نقلت وسائل إعلامية خبر عزل حركة الجهاد الاسلامى لاحد اعضاء مكتبها السياسي، وفي المعلومات ان العزل لم ياخذ الصفة الرسمية بعد، ولم يتم ابلاغ الفصائل، فيما المعلومات التي وصلت الى “جنوبية” من مصادر موثوقة تؤكد ان قرار العزل اتخذ فعلا، مع تهميش هذا القيادي وابعاده وعدم اشراكه فى اى لقاءات او اجتماعات و قرارات تنظيمية، علما انه كان يتولى تنسيق الدعم المالي بين قيادته و إيران.
سبب العزل كما تقول مصادر فلسطينية مطلعة قريبة من حركة الجهاد الاسلامي، يتعلق بطبيعة المنظومات الاستبدادية، رغبة اى عهد جديد فى اقصاء او استبعاد اي جهة على صلة بالعهد القديم بعد انتخاب قيادة جديدة مع انتهاء ولاية الأمين العام السابق رمضان شلح، الذي يعالج من مرض عضال في أحد مستشفيات بيروت.
اقرأ أيضاً: وثيقة «الأخوة الإنسانية» تنتصر على التطرف والإرهاب
لكن ثمة سبب اضافى لا يقل اهمية وهو تورط العضو المعزول (أ _ أ) فى ملفات وقضايا فساد وملامح الثراء والبذخ وصولا إلى اتهامه باستثمار مليون دولار تقريبا فى دولة اوروبية بغرض الحصول على جنسيتها رغم انه يملك جواز سفر دبلوماسي فلسطينى كمعظم قادة الفصائل الفلسطينية.
المصادر المشار اليها، لفتت الى مظاهر الثراء والبذخ والتورط فى حالات زواج وطلاق ظهرت منذ سنوات على مراى من الامين العام السابق الذى غض الطرف كون العضو المعنى كان قناعه او ذراعه، للتحكم التام بالتنظيم مع مكاتب واطر تنظيمية اعلامية وهمية وشكلية ادارها العضو المعزول بينما كان الامين العام السابق من يتحكم بكل صغيرة وكبيرة
هذه ليست اول حالة فساد فقد تم منذ سنتين عزل ممثل الحركة لدى احدى الدول العربية على خلفية ملفات فساد كما اتهم بأنه نسج عل حسابه مع احدى الدول الخليجية للحصول على مكاسب وامتيازات مالية.
