سقوط 4 جرحى من أل عربيد في اشكال بالشويفات…وبيان استنكار من العائلة

حصل اشكال فردي امس في الشويفات ادى الى سقوط اربع جرحى من ال عربيد  الذين أصدروا بيانا حملوا المجلس البلدي ورئيسه مسؤولية الاشكال واطلاق النار على شباب وشابات من عائلتهم.

بيان رفض واستنكار واستهجان من عائلة آل عربيد!…

«تمادت عقول الجريمة والإنحطاط الأخلاقيّ في مدينة الشّويفات، حتّى أضحى الواقع يرسم بؤر مناداة الإسفاف ورسم خارطة اللامسؤوليّة الهدّامة، الّتي يعتمدها البعض في التّعامل مع الآخر ضمن المدينة الّتي نعشق ونحب…

لذا، نحيط أبناء مدينتنا الشّويفات بصرخةٍ من أعماق الألم والمعاناة، وبنبضٍٍ يحاكي تحميل المسؤوليّة لِمَ يجري في المدينة من انتهاكٍ للكراماتِ والقيم والأعراض، من خلال المشاكل الّتي تحصل بشكلٍ متقطّعٍ وعنوانها الدّائم الرّصاص تلوَ الرصاص، وما ينتج عنه من سفكٍ للدماء البريئة على يد من لا يدركون الحياة ولا يستحقونها في آنٍ!..

لقد أضحى الإجرام عنوانهم، والشتيمة لغتهم، والتشبيح عملهم، والإهانة مهنتهم، والسرقة من ضمن مضمونهم، والمخدّرات من عاداتهم، وهذا ما حصل بالأمس مع بعض أفراد عائلتنا الكريمة.

عندما تعرّض بعض الشّباب والشّابات إلى اعتداءٍ سافرٍ من قبل ثلاثةٍ من موظفي الحرس في بلديّة مدينة الشّويفات. ممّا أدّى إلى جروحٍ خطيرةٍ وعميقةٍ، استدعت نقلهم للمستشفى وإجراء العمليّات الطبيّة الّلازمة من استئصالٍ للرصاص وبعض العمليّات العلاجيّة المتنوّعة…

هنا نسأل روّاد القرار الأمنيّ والوزاريّ والبلديّ والوطنيّ وغيرهم: هل يعقل أن تحصل هذه الجريمة النكراء ولا يتم توقيف الجناة حتّى لحظة إعداد هذا البيان؟!!!.. وهل أضحت مدينة الشّويفات مدينة مستباحة من بعض الزمر الخارجة عن القانون؟!!!.. .هل المطلوب مواجهة الرصاص بالرصاص، والدماء بالدماء، داخل مدينةٍ أحبّها أهلها وسكّانها الشرفاء واستملكتها عقول الإجرام؟!!!.. وهل استسلم روّاد القرار لهذا الواقع الإنحداريّ الهدّام؟!!!…

لذا، تحمّل عائلة آل عربيد المسؤوليّة المباشرة والكاملة في هذا الإشكال الفرديّ الأخير، بلديّة مدينة الشويفات ومجلسها البلديّ ورئيسها، لطالما من تعرّض للشّباب والشّابات هم من حرس بلديّة مدينة الشّويفات، وواجبهم حماية ابناء المدينة وسكّانها وليس العكس!…

من هنا، نطالب الأجهزة الأمنية بالقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة بأسرع وقتٍ ممكنٍ، كما نطالب بلديّة مدينة الشّويفات بشخص رئيسها ومجلسها البلديّ أخذ القرار الموجب والمناسب من خلال طرد هؤلاء المعتدين من وظائفهم العامة، حمايةً لأبناء الشّويفات ولكلّ جسمها المنتهك!…

ختاماً، ندعو كلّ أبناء المدينة إلى مواجهة هذا الواقع المُزري والمُدان، كي نستحقّ هذه المدينة المتنوّرة بالوطنيّة والإنسانيّة والقيم الحقيقيّة، ونمنع وجوه العهر من السيطرة على جمال هذه المدينة العاشقة للحياة…

آل عربيد…»

السابق
بعد مرور عام.. طرابلس ما زالت تحترف الحزن والإنتظار!
التالي
بسبب الاضرابات..«بورصة بيروت» تعلّق التداول حتى إشعار آخر