اتحاد نقابات عمال فلسطين في صور يُنظّمان وقفة تضامنية في يوم العمال

وقفة تضامنية

مناسبة الأول من أيار يوم العمال العالمي، نظّم اتحاد نقابات عمال فلسطين – المكتب الإداري والمرأة العاملة في منطقة صور -مخيم الرشيدية وقفة تضامنية دعمً لاسرانا البواسل في سجون الأحتلال الصهيوني، وتأييدا لمواقف السيد الرئيس محمود عباس الصلبة في وجه إدارة ترمب المتطرفة تجاه قضيتنا العادلة فلسطين، حضرها عدد من القيادات والأحزاب اللبنانية والفلسطينية ومشايخنا الإجلاء والاتحادات والنقابات العمالية والمرأة العاملة في منطقة صور.
بدايةً قدم عريف الحفل عمر كلمة: “دعم عضو مكتب إداري ونقابي في الحزب الديمقراطي فدا، نقف اليوم في الواحد من أيار كي نحي هذا اليوم العالمي الذي خصص في احقاق الحق إلى العمال في كل أرجاء المعمورة وإعطائهم حقوقهم المعنوية والمادية”.
ثم كانت كلمة أبناء الإمام المغيب السيد موسى الصدر إقليم جبل عامل المكتب العمالي ألقاها المهندس حسن حمزة: “تحية إلى الأيادي السمراء تحية إلى الوجوه التي لفحتها حرارة الشمس إلى من اسودت هالات عيونهم من السهر، إلى كل نقطة عرق سالت على جبينكم الطاهر، تحية إلى كل من ضحى بشبابه وسهر وكدح لتأمين لقمة عيش طاهرة وشريفة تحية إلى الأم المجاهدة التي نزلت إلى ميدان العمل، أيها الحفل الكريم إنه عيد الكادحين الصابرين المجاهدين والمحرومين”.

اقرأ أيضاً: غارات اسرائيلية على اهداف لحماس في شمال غزة

تلتها كلمة “م.ت.ف.” ألقاها عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية علي خالد،جاء فيها: “إننا في منظمة التحرير الفلسطينية قد أعلنا موقفنا بوضوح للمبادرة الأمريكية التي تعرف بصفقة القرن رفضنا لهذه المبادرة شكلًا ومضمونً فإنها تستهدفنا كشعب وقضية”.
كلمة اتحاد نقابات عمال فلسطين ألقاها عضو المكتب التنفيذي أمين سر المكتب الإداري في صور حسين عزام أكد فيها على مطالب وحقوق عمالنا المشروعة.
وأضاف: “في الأول من أيار عيد العمال العالمي يحتفل العالم بما أنجزه من أهداف استطاع من خلالها أن يرتقي بمعيشته اليومية متحداً كل الصعاب والعامل الفلسطيني في لبنان تزداد تحدياته ومعاناته وحرمانه، وتزداد المؤامرات التي تحاك ضده، في الأول من أيار من كل عام نضع أهداف نصب أعيننا نسعى لتحقيقها أو تحقيق البعض منها، لكن نرى أن الإستهداف لقضيتنا ووجودنا يزداد مِن مَن؟ مِن مَن يجب أن يكون راعي للأمن والاستقرار للمنطقة من دول تظن أنها عظيمة بفضل قوتها التي تستمدها من الصمت الدولي والعربي خصوصاً، لنرى الاستهداف للوجود الفلسطيني يزداد من أجل تصفية القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت قبلة كل شرفاء العالم لذلك يجب أن نكون دائمأ نحن الفلسطينين السد المنيع في وجه كل الصعاب ونرفض الانزلاق في مستنقعات ضيقة تأخذنا إلى ما لا نريد لذلك ندعو:
– التمسك والالتفاف حول “م.ت.ف” الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
– الالتفاف حول قضية الأسرى وتدويلها لما فيها من انتهاكات
– التصدي لكل الانتهاكات التي تطال القدس من تدنيس شبه يومي للمقدسات.
– إنهاء ما سمي بالانقسام البغيض من أجل مصلحة فئوية واستعادة وحدتنا الوطنية لمواجهة كل المشاريع التصفوية.
– اننا في اتحاد نقابات عمال فلسطين نرحب بوثيقة الرؤية اللبنانية حول الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي أنجزت بأشراف لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، ومجموعة العمل وهي وثيقة ينبغي البناء عليها أيجابا وندعو إلى حوار لبناني فلسطيني للخروج من هذه الأزمة وتحديد الحقوق والواجبات بين الطرفين.
– مطالبة الدولة اللبنانية الشقيقة بأخذ دورها في دعم عمالنا وتطبيق القوانين التي شرعتها عام ٢٠١٠ قرار ١٢٨ – ١٢٩ وبالمفعول الرجعي واستثنائنا من إجازة العمل، وإقرار حق العمل والتملك، وتخفيف الإجراءات على مداخل المخيمات.
– التمسك بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الشاهد الحي على نكبة الشعب الفلسطيني حتى تنفيذ القرار ١٩٤.
– العمل على إيجاد فرص عمل للفلسطينيين في دول الطوق من أجل الحد من تدفق الهجرة للشباب الفلسطيني.
– مواجهة ما سمي بصفقة القرن التي أعدتها الإدارة الأميركية المنحازة للاحتلال الصهيوني بغية إنهاء القضية الفلسطينية وشطب حق العودة.
– مقاومة التطبيع بكل أشكاله الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الرياضية.
– رفض ومواجهة بشكل قاطع ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من نقل سفارتها إلى القدس.
– رفض القرارت الأمريكية التي جائت مؤخرأ من إعطاء حق السيادة لإسرائيل على الجولان العربي الشقيق المحتل من قبل إسرائيل.
– التحية لقيادتنا التاريخية في منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت.
وبعد القاء الكلمات توجه أبناء شعبنا إلى مقبرة الشهداء حيث وضعوا اكليلاً من الزهور مع قراءة سورة الفاتحة على ضريح الجندي المجهول
المجد والخلود للشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية
عاشت الطبقة العاملة الفلسطينية واللبنانية
يا عمال العالم اتحدوا.

السابق
فقراء لبنان ووعود التقشّف والإنقاذ
التالي
يستغلّون نظام الأسد وهو يظن أنه يستغلّهم