نقابة المحررين تجتمع إستثنائياً الاثنين مع نقابة الصحافة لوضع خطة تحرك

نقابة المحررين

عقد مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية إجتماعا إستثنائيا برئاسة النقيب جوزف قصيفي وحضور اعضاء المجلس، وعرض امورا مهنية طارئة، وقرر الآتي:

” – عقد إجتماع استثنائي لنقابتي الصحافة والمحررين الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الاثنين في مقر نقابة الصحافة اللبنانية لوضع خطة تحرك موحدة في وجه ما يتعرض له قطاع الصحافة والاعلام من تحديات وتشويه ومحاولات لضرب حقوق مكتسبة تطاول العاملين فيه في حياتهم الاجتماعية ولقمة عيشهم، واتخاذ المواقف المناسبة من كل من يحاول ايذاءهم بأي تدبير تحت أي عنوان ومسمى.

– الشروع في تلقي طلبات إنتساب الزملاء العاملين في قطاعات الاعلام المرئي والمسموع والألكتروني وفق شروط الانتساب المنصوص عنها في قانون المطبوعات والنظام الداخلي للنقابة. وقبول طلبات من يرغب من الزملاء الصحافيين الذين يعملون في مؤسسات اعلامية في ديار الانتشار شرط ثبوت ممارستهم المهنة انسجاما مع مضمون مشروع القانون الذي أعدته النقابة واقره مجلس الوزراء في 5 آذار 2017.

اقرأ أيضاً: الأحدب التقى مديرة حملة نزار زكا: لتكاتف المرشحين مع نزار زكا

– العمل بشكل مواز لادخال تعديلات على النظام الداخلي للنقابة بما يتلاءم مع الوضع المستجد نتيجة توسيع قاعدة الانتساب. مع لحظ ما يلزم من ضوابط لانتظام الوضع النقابي.

– تؤكد النقابة وجوب تنسيب جميع المسجلين في الجدول النقابي، الى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وستتابع الاتصالات والخطوات اللازمة لهذا الغرض.

– دعوة جميع وسائل الاعلام والعاملين فيها إلى التزام قرارات النقابة، والى التكاتف في وجه ما يحاك ضد قطاع الصحافة والاعلام ويستهدف المؤسسات والعاملين فيها على السواء.

– إن للنقابة حقا ماليا مثبتا على الدولة في القانون، ترفض العبث فيه، وتحذر من وجود أي منحى يرمي الى ضرب المرجعيات الصحافية المنشأة بقوانين. وتندد وترفض أي محاولة لمساواة نقابتي الصحافة والمحررين بما يتداول عن جمعيات وهمية او غير وهمية تقوم عادة ونظريا بأعمال هي من اختصاص وزارات معينة. في حين ان النقابتين تتحملان اعباء كثيرة وخصوصا في ظل الضائقة الخانقة التي تعانيها الصحف وسائر وسائل الاعلام، والعاملون فيها من صحافيين وتقنيين وموظفين.

– إن نقابة المحررين شرعت في إعداد مشروع صندوق التقاعد للعاملين فيها، وإن الدولة مطالبة بدعم هذا الصندوق بتمويل مباشر، وتوفير موارد تمويل دائم من عائداتها. وإن هذا الأمر اكثر من ضروري لأنه يوفر مستقبلا لائقا لقدامى الصحافيين والاعلاميين الذين خدموا وطنهم وكانوا ضمان الحرية والديموقراطية وحاضنتها.

– دعوة المسؤولين والوزراء والنواب الى الوقوف إلى جانب الصحافيين والاعلاميين للقيام بدورهم الوطني على أكمل وجه”.

السابق
بيزوس يدفع 35 مليار دولار للانفصال عن زوجته
التالي
بلدية العباسية و”اللبنانية الدولية” صور أطلقا مشروع مكننة الخرائط