الإفراج عن ناشطات سعوديات

الناشطات السعوديات

أفادت وكالة رويترز عن نقلا عن مصادر متعددة أن السلطات السعودية أطلقت سراح بعض الناشطات المحتجزات منذ العام الماضي، بعد شهور من المعاناة والتعذيب والتحرش الجنسي.

وكشف حساب معتقلي الرأي المتهم بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية أن المحكمة الجزائية بالرياض أفرجت عن ثلاث ناشطات إلى حين انعقاد جلسة المحاكمة الثالثة.

وذكر الحساب أن المفرج عنهن اليوم هن الدكتورة رقية المحارب، والناشطتين عزيزة اليوسف، وإيمان النفجان.

وذكر أن هناك أبناء عن اتجاه السلطات السعودية للإفراج المؤقت عن بقية الناشطات الـ 11 يوم الأحد المقبل الموافق للحادي والثلاثين من مارس/آذار الجاري.

وذكر الكاتب والناشط السعودي أحمد بن راشد بن سعيد نبأ الإفراج عن رقية المحارب، وقال في تغريدة نشرها قبل قليل “تأكدتُ أن أختنا رقية المحارب حرّة من السجن، وكانت حرّة وراء السدود. أم عبد الرحمن أستاذة في الحديث، مؤلفة، وخطيبة. تعرّفت على إنتاجها منذ رسالتها عن “الخشوع في الصلاة”. لم يكن حقّها أن تُقيّد بالأغلال. كان حقها أن تُقلّد الأوسمة. مبروك لبلدي. والعقبى لمن ما زالوا خلف القضبان”.

اقرأ أيضاً: الحسن أطلقت برنامجاً موّلته INL لتطوير السجون

 

ومن أبرز المعتقلات لجين الهذلول، إيمان النفجان، عزيزة اليوسف، نوف عبد العزيز، رقية المحارب، الأستاذة الجامعية هتون الفاسي. واعتقلن خلال حملة مداهمة في مايو/أيار الماضي قبل أن تعلن النيابة لاحقا اتهامات بحق بعضهن تتعلق بالإضرار بمصالح البلاد.

وتتهم السلطات المعتقلات بإقامة علاقات مع وكالات استخبارات أجنبية، كما وصفتهن وسائل إعلام شبه رسمية بأنهن “خائنات، عميلات للسفارات” لكن أوراق القضية لا تذكر أي اتصال مع جواسيس أجانب، كما تقول منظّمات حقوق الإنسان بما في ذلك هيومن رايتس ووتش.

وأدت المحاكمة إلى وضع المملكة تحت المجهر بالنسبة إلى سجلها بحقوق الإنسان، في أعقاب غضب عالمي أثاره مقتل خاشقجي بأيدي عملاء سعوديين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان متوقعا في البداية أن تمثل النساء أمام محكمة شكلت للتعامل مع قضايا متعلقة بالإرهاب. لكن تمّ تحويل الأمر إلى المحكمة الجنائية في اللحظة الأخيرة، من دون إعطاء أيّ تفسير.

السابق
روسيا تنصح باسيل بزيارة سوريا.. و«ملف النازحين» إلى ما بعد الإعمار
التالي
السيول و«الحرس» يغرقان إيران!