أثنى كبير آل خازم في بلاد جزين الأديب الحاج أحمد الشيخ عباس حسين علي محمد آل خازم على جهود علماء الدين في بلاد جزين لخدمة الناس في بلاد جزين والبقاع الغربي وإقليم التفاح عبر القيام بالواجبات الدينية من خلال التصدي للمسؤوليات من الوعظ والإرشاد والصلاة جماعة والصلاة على الجنائز وحل الخلافات والمنازعات القضائية ومتابعة كافة المشكلات والشكاوى وإلقاء المحاضرات والندوات القرآنية والفقهية والثقافية المتنوعة في مختلف المناسبات في المساجد والحسينيات وبيوت الوجهاء وفي المراكز الدينية والثقافية الإسلامية والمسيحية في بلاد المنطقة بين بلاد جزين وبلاد البقاع الغربي وبلاد إقليم التفاح..
اقرأ أيضاً: كيف قسم أجدادنا أربعينية الشتاء وخمسينيته وما هو سعد الخبايا؟
كما قيَّم الأديب الحاج أحمد المساعي الخيِّرة لعلماء المنطقة في معونة الفقراء والمحتاجين في المنطقة عبر المساعدات المالية والعينية على قدر الحال .. خصوصاً وأن البلاد المذكورة فيها كم كبير من الفقراء والمحتاجين البعيدين عن الأضواء بسبب عدم إظهارهم الولاء السياسي والحزبي وعدم مشاركتهم في الانتخابات النيابية والبلدية لعقود من الزمن..
وعلى هامش القول دعا كبير آل خازم للنظر بجدية وعين الاعتبار لما ورد في البيانات العديدة التي أطلقها علماء الدين في بلاد جزين الأسبوع الماضي وأدت لموجة اتصالات على مختلف المستويات وذلك حول بعض الملفات المزمنة العالقة في المنطقة منذ عقود .. وقال : ” ليست المشكلة أن نتلهَّى فيمن قال بل المشكلة أن نُهمل المعالجة الفورية والصحيحة للملفات المذكورة خصوصاً مُعضلة المرامل وانقطاع الكهرباء وتلوث المياه وقضايا أخرى وكل ذلك حتى لا يضطر أهالي بلدة الريحان بتكليف بعض المحامين الكفوئين بمتابعة الملفات المذكورة والذين أبدوا الاستعداد الكامل للمساعدة كما أبداها بعض نواب المنطقة وبعض الأحزاب والسياسيين .. ” والله من وراء القصد …
أهالي بلدة الريحان
