بالفيديو: علي شمس الدين يفضح «الجهة الأمنية» التي أطلقت سراح «مهربي السلاح» الاتراك

تهريب
نشر الناشط علي عبد الكريم شمس الدين (المنتسب لحزب الله سابقا) من بلدة عربصاليم الجنوبية قبل حوالي اسبوعين عبر حسابه فايسبوك منشورا ردّا على نشرة داخلية لحزب الله اتهمته انه قاتل مأجور.

واليوم نشر أيضا الناشط شمس الدين مقطع فيديو كشف فيه عن فضيحة أمنية، مفادها انه وبعد القاء القبض على سيارة تحمل لوحات تركية تتجوّل في الجنوب في أول شهر آذار من العام الفائت، تمّ تفتيشها فعُثر على مئات المسدسات المخبّأة بشكل احترافي بالسيارة، ولما كان السائق ومن معه يحملون الجنسية التركية، فقد تمّ الاتصال بجهاز أمن حزب الله في بيروت الذي حضر وتسلّم من “شباب المنطقة الحزبيين” السيارة الجانية والسلاح والمهربين الاتراك، الذين كانوا اعترفوا للشباب بأنهم دخلوا بالسيارة بحراً عبر ميناء طرابلس.

المفاجأة، كما قال شمس الدين في حديثه لموقع “جنوبية” انه ” بعد يومين تمّ اطلاق سراح المهربين الاتراك وعادوا الى بلدهم!!”.

يسأل شمس الدين: كيف اطلق سراح المهربين الاتراك دون تسليمهم للدولة وحاكمتهم؟ من هي الجهة التي كان مهربو السلاح الإتراك يقصدونها في الجنوب؟ وماذا حلّ بالسلاح المصادر؟ وهل كان غرض تهريب السلاح تجاري أم ارهابي؟!

اقرأ أيضاً: حين يدفع لبنان ثمن التورط في سوريا وضريبة عودة حزب الله

ويجيب شمس الدين بنفسه: لا أحد يعلم وممنوع ان يعلم أحد بما جرى، لقد جاءت الرزقة للمسؤولين الأمنيين الكبار في الحزب الذين قبضوا ثمن “التهريبة” ربما، أو ربما اكتفوا بمصادرة المسدسات وبيعها لصالحهم.

يعرض علي عبد الكريم شمس الدين الذي تخلى عن انتمائه رسميا للحزب ولكنه لم يتخلّ عن بيئته المقاومة كما يقول، والذي ما زال يأمل من الشرفاء في حزب الله وعلى رأسهم سماحة الامين العام السيد حسن نصرالله ان يتدخّل شخصيا لمنع هذه المهازل التي ترتكب بحق الجنوب واهله بإسم حزب الله من قبل عدد من المتسلقين الفاسدين الذين ارتقوا بالمسؤولية فأصبحوا يسيئون للشرفاء ويتهمونهم بما ليس فيهم، ليبعدوهم وتخلو الساحة لهم ولفسادهم.

والصور في مقطع الفيديو الذي نشره شمس الدين على صفحته “فايسبوك” تكشف تفاصيل ما شرحناه آنفا.

السابق
في الذكرى المئويّة… هل يبقى الوطن؟
التالي
تعميم للاحوال الشخصية يتعلق بتعديل آلية استقبال طلبات بطاقة الهوية