العبادي يكشف تفاصيل اعتداء حرس عبد المهدي على منزله في بغداد

اصدر المكتب الاعلامي للدكتور حيدر العبادي ان بيانا لتوضيح ما حصل بخصوص الاشكال الحاصل حول منزله وما رافقها من تداعيات .

“في يوم الاربعاء الماضي قامت قوة من حماية السيد رئيس الوزراء باغلاق المجمع الذي فيه منزل يتخذه الدكتور العبادي سكنا له وقمنا بالاتصال بمكتب السيد عادل عبد المهدي وابلغونا انهم سيستفسرون عن الامر ولكنهم لم يعاودوا الاتصال والتوضيح .

ونشير الى ان الدكتور حيدر العبادي رفض اي تصعيد وانه سلم المواقع بطريقة سلمية وانه ينهي تسليم اخر المتعلقات ومنها هذا المنزل وباشر بهذه الاجراءات الا انه تفاجىء من هذه التصرفات .

ونوضح ان السيد عادل عبد المهدي اتصل امس وابدى ايضا رفضه لهذه الاجراءات التي كانت بدون علمه حسب قوله وانه يكن كل الاحترام للدكتور العبادي الذي شهدت فترته انجازات للعراق وشعبه .

اقرا ايضا: حيدر العبادي… الجريمة والعقاب

ونبين ان الدكتور العبادي الذي شهدت فترة حكمه حربا وجودية ضد الارهاب وتحقق الانتصار على عصابات داعش ورافقها تعزيز مكانة العراق في العالم واعادة هيبة الجيش وعبور البلد من ازمة مالية خانقة ونبذ الطائفية وتوحيد البلد واختتمها بالتبادل السلمي للسلطة فانه لن يقف امام هذه القضايا الصغيرة والتي ترفّع سيادته عن الحديث عنها الا ان استغلالها من قبل من يريد التصيد بالماء العكر وبث الاكاذيب ادى بنا لهذا التوضيح فالدكتور العبادي قاد العراق في فترة حرجة وحقق مع ابناء شعبه ما اسماها العالم بالمعجزة وصغائر القضايا لن يبالي بها .

ونؤكد على اتباع السياقات الصحيحة في التعامل مع عقارات الدولة مع الجميع وعدم الكيل بمكيالين من اجل تحقيق اهداف سياسية .

ونشير الى وجود معلومات مغلوطة تثار حاليا ، بعيدة عن الحقيقة وهدفها واضح للجميع من اجل تضليل الراي العام الذي اصبح لديه واضحا وجود استهداف سياسي في العديد من القرارات والتوجيهات .

ونتقدم بالشكر الجزيل لكل من اتصل واطمئن وابدى تضامنه في الاعلام معنا من السياسيين والاعلاميين والنخب والعشائر وابناء شعبنا وهو دليل على ان من يقدم لبلده ويخدمه فان ابناء شعبه سيكونون معه .

والجدير ذكره ان ليل السبت الماضي، قامت حماية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بقيادة اللواء آزاد وهو مقرب من الأوساط الإيرانية باقتحام منزل العبادي، عندما كان في الخارج، ورفضت دخول أي من العاملين في المنزل، وطالب بإخلائه، وذلك بسبب خلافات مع رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، حول طبيعة السكن في المنزل التابع للحكومة، وما إذا كان للسكن فقط، أو لإدارة ائتلاف النصر واستقبال الزعماء السياسيين فيه”.

ونفى المصدر أن يكون العبادي قد احتجز في داخل المنزل أو زوجته كما أفادت بذلك وسائل إعلام، مشيرا إلى أن العبادي تلقى اتصالات هاتفية من زعماء سياسيين للتعبير عن رفضهم هذا الاقتحام .

 

السابق
إيران… سنة تحصين النظام
التالي
إصابة 3 أشخاص بالرصاص الطائش في طرابلس وعكار