علي شمس الدين يردّ على اتهامات حزب الله: لست قاتلا مأجورا

نشر النشط علي عبد الكريم شمس الدين (المنتسب لحزب الله سابقا) من بلدة عربصاليم الجنوبية عبر حسابه فايسبوك منشورا ردّا على نشرة داخلية لحزب الله اتهمته انه قاتل مأجور.

 جاء في ردّ الناشط علي عبد الكريم شمس الدين عبر صفحته “فايسبوك” ما يلي :

“القاتل المأجور علي عبد الكريم شمس الدين من بلدة عربصاليم ” (هذا ما ورد حرفياً في احدى النشرات الداخلية التي توزع على الوحدات في حزب الله وأنه عليه مذكرات قضائية ومشاكل مع الدولة).

بسم الله الرحمن الرحيم

انا علي الشيخ عبد الكريم شمس الدين ترعرعت منذ طفولتي في محاور المقاومة عندما كان الناس في المدارس والجامعات منذ سنة ١٩٩٠ وكان عمري ١٤ سنة وبعدها في وحدات خاصة جدا ولي باع طويل في هذا العمل المشرف .

أقول للصغير الوضيع الذي وصفني بهذا الوصف انا لست بقاتل ولن أكون مأجور لاحد لا عندما كنت بحزب الله ولا عندما خرجت . انا بقيت مقاوماً والمقاومة لكل الشرفاء وعندما تركت الحزب تركته بإرادتي وبقرار مني.


أنا لم و لن اسرق أموال المجاهدين الشرفاء ولا أموال الشهداء ولا مخازن السلاح ولم اتعامل مع العدو الاسرائيلي ولا المخابرات الامريكية ولا مع اجهزة مشبوهة أو غير مشبوهة. وأقول للأخوة في حزب الله مسؤولي في عمل ما طلع عميل إسرائيلي ومسؤولي الثاني للأسف حرامي مخازن سلاح ومسؤولي الثالث سرق أموال الحزب والكل موقوف ومسجون .


انتم تعودتم ان تظلمو الشرفاء والشيطان اعمى قلوبكم وما عم تشوفوا لأنو الله بلاكم بالخونة وبدكن اسماء منسمي بالاسماء.


يا شريف يا نضيف صح عليي مذكرات بالقضاء بتشرفّك وبتشرّف امثالك وانا اتحدى بأن اي عمل قمت به كان بدون تنسيق مسبق. ولو كنتم تتحملون مسؤولية حقيقية ما كانت الأمور وصلت لما وصلت اليه لأننا تعودنا ان نتكلم مع المعنين منكم وما عنا تواصل مع الدولة لأنه ممنوع علينا وحلال عليكم وعلى مصالحكم الخاصة.

 

المذكرة يلي عم تتحججوا فيها هيي مسؤوليتكم لأني تحركت بالتنسيق معكن وبالتحديد مع ج.ن المقرّب من سماحة الأمين على الدماء لحتى أوقف مشبوهين محددين في فترة من اشد الفترات صعوبة علينا أيام التفجيرات الانتحارية وسلمتهم للمعنيين في حزب الله كما طلب مني. وبعدان منحكي بالتفاصيل. فهل اكافأ بوصفي قاتل مأجور وبأن عليي مذكرات!

 

هذا انا وهذا تاريخي .انا لا تاجر مخدرات ولا حرامي سيارات ولا آخذين خوة من اي احد ولا قاتلين حدا بل بالعكس تماماً لدي في جعبتي الكثير من الأمور المشرفه وما حدا يعمل علينا ذكر بط وما حدا يحطلنا سيارات على مداخل بيوتنا ويطاردنا من ألقوه الأمنية ونحن مش مكسر عصا لحدا ويلي بدو يكسرنا لغايات ويشوه سمعتنا رح نشوه سمعتو ونكسرو وما تجبرونا نحكي أكتر من هيك.

السابق
عن الإعدامات الجماعية في سجن صيدنايا
التالي
الجمهور العوني مستاء وجمهور حزب الله يهاجم باسيل