حمادة أسف لمقتل «أبو دياب»: ندفع ثمن تسوية 2016

أعرب وزير التربية مروان حمادة عن أسفه لمقتل محمد ابو ذياب في حادثة الجاهلية لانه كان صديقاً لعائلته، معتبراً انها اظهرت سفالة وسفاهة اناس معينين باقوالهم وكذلك صمت عدد كبير من كبار المسؤولين ربما خوفاً من حزب الله او لان امر عمليات معين اتاهم وتناول في فترة معينة ولا يزال الرئيس المكلف سعد الحريري مستهدفين التأثير على تشكيل الحكومة وكذلك النائب وليد جنبلاط.

اقرأ أيضا: الدخول من نفق الجاهلية الى مستشفى الرسول

وقال في حديث لـ”لبنان الحر”: “انا ارى انها محاولة ثأر من قبل بشار الاسد من اللحظة التي اخذ فيها القليل من النفس في سوريا، ولكن انشالله لن يطول هذا النفس طويلا وكأنه يريد تصفية حسابات اذ انه اغتال والد الاول ووالد الثاني كما اغتال رفاقهم وما زال يلاحقنا”.وأضاف: “المعركة مستمرة وانا ممن اعتبروا ان التسوية التي تمت في العام 2016 والتي ادت الى ما نحن عليه اليوم من افلاس وتهديد بحروب حولنا وتراجع للقضاء وللخدمات”.

وذكر بان هذه التسوية كان نبه منها انذاك وما زال يقول لمن دخلوا فيها: “ارتكبنا خطأ كبيراً”.

السابق
انطلاق جولة جديدة من المظاهرات في فرنسا
التالي
«أتلانتيكو» اول متحف تحت الماء في أوروبا