«عامل» و«ساموسوسيال» والمؤتمر الدولي الثالث لحقوق اللاجئين والمهاجرين

نشاط لمؤسسة عامل مع "ساموسوسيال" حول اللاجئين.

تواصل مؤسسة “عامل” الدولية بقيادة الدكتور كامل مهنا، وبالشراكة مع منظمة “سامو سوسيال” بقيادة الوزير الفرنسي السابق اكسافيي ايمانويلي، حملتها العالمية للدفاع عن كرامة وحقوق اللاجئين والمهاجرين، عبر مؤتمرها الدولي الثالث في روما (12 حزيران) تحت عنوان “أنسنة احتضان المهاجرين في المنفى” الذي سيضم حوالى 150 مشاركا من الفاعلين وصانعي القرار والمؤثرين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني، في أوروبا، ضمن قضية المهاجرين واللاجئين بشكل متخصص.

إقرا ايضا: «عامل» تفتتح معرض «MENNA» لتسويق أعمال اللاجئات

يعد هذا المؤتمر خطوة استكمالية لسلسلة من المؤتمرات بدأت في باريس في تشرين الاول 2017، ومن ثم في أثينا في كانون الثاني، وسيشهد إعلانا عن ولادة الحركة الأورو- متوسطية للدفاع عن المهاجرين واللاجئين في المنفى، وفقا لطرح عامل حول “اللامات الثلاث: لبنان، لامبادوزا، ليسبوس، كإنموذج للتضامن مع اللاجئين والمهاجرين” خصوصا في ظل موت عدد كبير منهم خلال رحلة العبور في المتوسط، وسيادة الخطاب الانعزالي والفئوي في معظم دول الغرب وخصوصا في أوروبا القلعة التي تقفل حدودها في وجه الهاربين من الموت.

وسيعرض المشاركون في المؤتمر مداخلات وأوراقا بحثية وتوصيات ستقوم مؤسستا عامل و”ساموسوسيال” بتقديمها للأمين العام للأمم المتحدة، وستتضمن حلولا واقتراحات مستدامة لاستقبال المهاجرين وتهيئتهم للتكيف والاندماج في المجتمع بشكل فعال ولا ينتقص من كرامتهم، وتطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمهاجرين.

إقرا ايضا: «عامل» تُنشئ مساحة آمنة لأطفال حيّ السلم في الضاحية الجنوبية

بدوره، سيلقي رئيس مؤسسة “عامل” الدولية مهنا، ورئيس منظمة سامو سوسيال الوزير السابق اكسافيي إيمانويلي مداخلات حول دور مؤسسات العمل الإنساني في حماية المدنيين والمهاجرين، والضغط من أجل تصحيح السياسات التي تستخدمها الحكومات في التعامل معهم، حيث يشكل هذان المؤتمران خطوة أولى في طريق طويل نحو التصدي للعقليات المتحجرة في معالجة موضوع المهاجرين واللاجئين، نحو العمل لأنسنة هذه القضية ووضعها في إطارها الصحيح، وسيعقد لقاء لاحقا مع البابا فرنسيس الذي يدعم هذا التوجه التضامني مع اللاجئين، كما ستوجه مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالبه بإعلان العام المقبل سنة التضامن مع اللاجئين، والعمل ليس فقط على معالجة نتائج الأزمات، إنما لكيفية الوقاية منها وتجنب حدوثها.

السابق
لماذا نكذب؟
التالي
وزارة الدفاع الروسية: تنظيم داعش لايزال ناشطاً في اماكن تواجد القوات الاميركي