«شبعنا حكي» تطلق برنامجها الانتخابي من مرجعيون: لا نترشح استعراضاً وليس لدينا أوهام

أعلنت لائحة "شبعنا حكي" برنامجها الانتخابي يوم السبت 7 نيسان في إبل السقي - مرجعيون.

أعلنت لائحة “شبعنا حكي” مرشحيها وبرنامجها الانتخابية في دائرة الجنوب الثالثة (حاصبيا – مرجعيون – النبطية – بنت جبيل)، في حفل أقيم في قاعة فندق “دانا” في محلة إبل السقي – مرجعيون، بحضور حشد من الفعاليات اللبنانية والجنوبية، وبحضور ممثل حزب القوات اللبنانية النائب جوزيف المعلوف.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة لمعرف الحفل الأستاذ فاروق يعقوب تحدث فيها عن لائحة “شبعنا حكي”، وعن الواقع المتردي، وما يعانيه المواطن الجنوبي في مواجهة الأحادية ومصادرة القرار.
تلا ذلك، شريط فيديو تضمن تعريفاً بالمرشحين على لائحة “شبعنا حكي”، وهم: المرشح عن المقعد الشيعي في بنت جبيل الصحافي علي الأمين رئيس تحرير موقع “جنوبية”، المرشح عن المقعد الشيعي في مرجعيون الصحافي عماد قميحة، المرشح عن المقعد الشيعي في النبطية المحامي رامي عليق، المرشح عن مقعد الروم أرثوذكس في حاصبيا – مرجعيون مسؤول قطاع الخليج في القوات اللبنانية وسفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة الأستاذ فادي سلامه، المرشح عن المقعد الشيعي في النبطية الأسير المحرر أحمد اسماعيل.

الأمين
برنامج لائحة ِ”شبعنا حكي” الانتخابي، أعلنه رئيسها الصحافي علي الأمين، الذي أكّد أنّ “الجنوب اللبناني كان وما زال مداداً سخيا للعلماء والمصلحين والمقاومين ودعاة التغيير”.
وتوجه الأمين إلى أهل الجنوب بالقول “يا أهلنا الأحباء في جنوب وطننا العزيز، لن نلقي عليكم، مطولات فارغة ولا خطابات كررتها قوى احتكرت تمثيلكم منذ العام 1992، من دون أن تسهم بأي تغيير أو تحسناً لحال، وظنت هذه القوى مع طول الزمن أن هذا التمثيل هو ملكٌ لها أو هبةٌ إلهية ممنوحة من السماء، بل عمدت إلى الاستخفاف بالعقول وتوهين الإرادات وحتى تشويه مبادئ وقيم الديمقراطية، حين اعتبرت الاقتراع عبارة عن تقيّد حرفي بفتوى شرعية لصالح مرشح معين لا واجباً وطنياً وممارسة يمليها الضمير والقناعة الحرة”.
متابعاً “تمادى البعض منهم حين اعتبر الانتخابات بيعةً أو تفويضاً يكون فيها المنتخَبُ معفياً من أية مسؤولية أمام ناخبيه، في حين أن التمثيل هو عقد أمانة بين النائب ومن يمثلهم، يملك معه أفراد المجتمع حق المطالبة والمحاسبة بل حق العزل إذا قصَّر في مراعاة مصالح الناس، بل مارس أكثرهم إرهاباً مباشراً ومبطناً، معنويا وفكريا وجسديا في بعض الأحيان، ضد كل مرشح مضاد، ولم يوفروا أية مفردة من قاموس الاتهام بالعمالة والخيانة. في حين أن الحياة الديمقراطية تستدعي المنافسة الحرة والقوية لكي تكون الانتخابات أكثر تعبيراً عن مزاج افراد المجتمع وميولهم. نريد منافسةً شريفةً ويريديون احتكاراً إكراهياً وانتخابات شكلية، نريد ضميراً حيًّا يصوت ويحاسب ويريدون عبودية طوعية تخضع وتهلل وتصفق.”

وفيما شدد الأمين على أنّ الترشح ليس لغرض كسر الإحتكار فحسب بل لمواجهة سلوك أخذ يعممُ نفسه بأدوات إعلامية ودعائية مكثفة وفتاكة، أكّد بالتالي أنّ برنامجهم الانتخابي بسيط و واضح كوضوح شخصية الجنوبيين وشفافيتهم.

ولخص الأمين البيان الانتخابي للائحة “شبعنا حكي” بالنقاط التالية:
“أولاً: نعدكم بأن يكون الجنوب في قلب اهتمامات الدولة، لتكون لنا دولة على قدر طموحاتنا وتطلعاتنا تتميز بـــ:
– دولة العدالة والتوازن في الإنماء.
– دولة اللامركزية الإدارية التي تسهل حياة المواطن وتقلل من التعقيد في إدارة مصالحه.
– دولة القانون التي لا تميز أو تفاضل بين القوي والضعيف.
– دولة مقاوِمة ذات استراتيجية واضحة ومرجعية حصرية في مواجهة العدو أو أي عدوان طارئ، لا دولة أحزاب وأجندات إقليمية وطموحات أيديولوجية.
– دولة مواطنة تشرك أبناءها في صناعة القرار، وتصون مصالحهم في الداخل والخارج بطريقة فاعلة.
– دولة المواطن أولا وأخيراً لا دولة محسوبيات ومحاصصة.
– دولة الإنسان الحر والكريم، لا دولة الميليشيات المتناحرة والعصابات التي تصادر حياتنا اليومية وتخطف رزقنا وتصادر مستقبلنا.
– دولة قوية تطبق القانون على الجميع من دون أية موانع أو غطاءات حزبية أو ميليشياوية.
– دولة سيدة قادرة حصراً على حماية أرضها في الداخل والخارج، وتملك صلاحية بسط نفوذها فوق كل شبر من أراضي الوطن.
– دولة موحدة ينحصر الولاء بها ولها، لا دولة مجزأة إلى دويلات وولاءات محلية ومتعددة.
– وأخيراً : دولة الشفافية والمحاسبة، الكفاءة والإنتاجية، التخطيط والمعايير العلمية.
ثانياً: تشجيع المبادرات المجتمعية، كجزء من تفعيل الحياة العامة، وتحويل البلدات الجنوبية إلى خلية نحل تنموية قائمة على مبادرات الشباب وما أكثرها. فلن نهمل المبادرات ولن نتصرف حزبياً أو فئوياً.
هذا الهدف، بدأنا متابتعه وتنفيذه منذ أشهر، حيث شكّلنا فريق عمل لهذا الغرض، وأجرينا دراسات لمشاريع إنمائية، بدأنا العمل على تجميع المبادرات والمشاريع، وكلها من أفكار شباب جنوبيين وسنعمل على تحقيقها كلها، على قدر ما تسمح به طاقة الدولة وطاقة المجتمع.
ثالثاً: سنعمل على أن يكون ممثل الجنوب في البرلمان صدى لتطلعات الجنونيين وآمالهم وآلامهم. لا أن نزج تمثيلهم في معارك سياسية وإقليمية تضر بمصالحهم وتتسبب لهم بمزبد من العزلة عن محيطهم العربي والدولي.
رابعاً: سنكون أوّلَ وأشرسَ المقاومين دفاعا عن أرضنا، ولكن وفق شرط سيادة الدولة، ووفق مشروع مقاومة وطنية غير مذهبية وغير مؤدلجة ومتحررة من أيّة إملاءات إقليمية.
خامساً: أيها الجنوبي العزيز، نعدك بأن نمد جسور التواصل مع العالم العربي والعالم، لتكون الهُوية الجنوبية، كما اللبنانية مفتاحاً للعمل والاستثمار، وليس وصمةً أو تهمةً تستدعي الملاحقة والحصار.
سنكون كما عهدتمونا، لكم ومعكم، لأننا منكم، ومعاناتنا من معاناتكم. سنكون صوتكم الذي لم يُسمع طوال عقود، لن ننجر إلى مصالح خاصة أو عابرة للحدود على حساب مصلحة الجنوبيين.”

وختم المرشح عن المقعد الشيعي في بنت جبيل البيان الانتخابي للائحة “شبعنا حكي” بالقول:
“آن للجنوب ان يأخذ موقعه الفاعل والمنتج داخل جغرافيا الحياة السياسية والاقتصادية في لبنان، وآن للإرادة الجنوبية أن تتجلى وتفرض نفسها في التمثيل النيابي، وأن تحدث التغيير الذي طال انتظاره، وتكسرَ ركودَ الحياة ورتابة السياسة وحالة اللون الواحد التي رسختها قوى الأمر الراكد، التي اتسعت الهوة بينها وبين مصالح الجنوبيين الحقيقية والفعلية، ولَم تعد بمستوى تمثيل تطلعات الجنوبيين وحماية مصالحهم والتعبير عن ذهنياتهم.
من هنا، نعلن ترشحنا عن دائرة الجنوب الثالثة، نحن أعضاء لائحة “شبعنا حكي”، متضامنين على شرط الجنوب والتنوع، على شرط الوطن والدولة، على شرط الحوار والشراكة، مدركين بأن الترشح ليس نزهة ولا استعراضاً بل هو مسؤوليةٌ أمام المجتمع والوطن؛ ليس لدينا أوهام، لكن لدينا ثقة بأهلنا الجنوبيين الذين يريدون منّا أن نكون أقوياء، أقوياء في إرادة التغيير لحماية التنوع وحرية المبادرة، في استنهاض طاقات المجتمع، وفي بناء الوطن الذي يستحق أن يكون حاضناً لكل أبنائه ناهضاً بهم، وناهضين به”.

رامي عليق
المحامي رامي عليق توقف من جانبه عند خطاب أهل السلطة الذي يتحدث عن مكافحة الفساد ووقف الهدر والاختلاسات، لافتاً إلى أنّه “في موسم الانتخابات فقط يصبح الجميع مكافحاً ومطالباً بمكافحة الفساد، وهذه القضية منطقة مشتركة في التفكير لننطلق منها، من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وصولاً الى معظم المرشحين والسياسيين”.
ورأى عليق أنّ هذا الخطاب هو اعتراف ضمني منهم بالتقصير خلال الفترة الفائتة، متابعاً في إطار الحديث عن الحل:

“القضية لم تعد من يفوز بالانتخابات ومن يخسر، فالأهم من سيصل الى المجلس النيابي، ومن تحدث عن عدم القبول بفاسدين على لائحته فليعلم أن اللائحة المنافسة المدعومة من السلطة تضم أشخاصاً أصبح اسمهم مرتبطاً بملفات فساد على الصعيد الوطني بوجود أدلة وبراهين”.

متسائلاً “على أساس تم ترشيحهم؟ وهل هذه الصورة الايجابية التي يتحدثون بها عن وقف الهدر ومكافحة الفاسدين؟”.

وأضاف عليق “وعن وجود مرشح مدعوم من القوات اللبنانية على لائحتنا، فما هو الإشكال بالتحالف مع مواطنين كفوئين نشترك واياهم بالفكرة والاهداف ونظافة الكف؟ أليس ذلك أشرف إلينا من التحالف مع أشخاص يتبعون أجندات خارجية؟”.

موضحاً أنّ “فريق عمل “شبعنا حكي” يعمل من كل لبنان من دون وجود أي كوتا مناطقية، وهذا مثال عشوائي للتقارب بين جميع اللبنانيين”.

ولفت عليق إلى أنّ “برنامجنا الانتخابي أيها السادة، لا يقوم على تقديم الخدمات والرشاوى الانتخابية لان هذا ما نكافحه ونواجهه في ميادين عملنا، فلن نقبل أن “يسرقوا رغيف خبزك ثم يعطونك منه كسرة خبز ثمّ يطلبون منك أن تشكر كرمهم” كما قال غسان كنفاني”.

وأضاف “إن ثقافة المقاومة أيها السادة ، لا يجب أن تكون محصورة بمقاومة العدو الاسرائيلي – مع تقديرنا لها- بل يجب أن تتضمن أيضاً الممقاومة للفساد والحرمان والفقر”.

وختم المرشح عن المقعد الشيعي في النبطية كلمته بالقول: “أيها الحضور الكريم، أنا مؤمن أن الأكثرية الصامتة يجب أن تنتقل من حالة الاعتراض والمواجهة”.

وتوجه “لكل ناخب جنوبي أقول، إن دقيقة واحدة وراء العازل قادرة على تغيير هذا الواقع الذي تعيشه. لذلك نطلب منكم اعطاءنا ثقتكم ولتكن هذه الانتخابات هي انتفاضة الرأي العام على التبعية وعلى النهج السياسي الذي استمر منذ 26 عاماً”.

فادي سلامه
بدوره، بدأ المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في حاصبيا – مرجعيون، الأستاذ فادي سلامه كلمته باسترجاع أغنية الراحل وديع الصافي “الله معك يا بيت صامد بالجنوب”. مضيفاً: “الله معك يا لبناني صامد بالجنوب، فماذا ينفع صمود الحجر بلا صمود البشر، صمودكم هنا هو الذي جعلنا نبقى أنتم من عانيتم الأمرين كي تبقوا في أرضكم”.
وتابع سلامه “أبناء الجنوب قدموا وما زالوا يقدمون التضحيات على مذابح المصالح الإقليمية، كفانا كأهل الجنوب وكأبناء هذه الأرض ندفع الأثمان لأجل الآخرين. اليوم نحن صوتنا عالٍ و واضح، نحن نريد العيش في أرضنا بكرامة دون وصاية، نريد نواباً على صورتنا ومثالنا يمثلون طموحاتنا وأحلامنا ومبادئنا. لن نقبل أن نذوب، ولا أن يذوبنا أي أحد، نحن الأكثر حرصاً على العيش المشترك وعلى التفاعل مع الجميع، ولكن لا نقبل أن يكون ذلك على حساب قرارنا و وجودنا”، مردفاً “نحن اجتمعنا في هذه اللائحة مع أشخاص يشبهوننا، لسنا نحن من ننخرط في تحالفات بعكس قناعاتنا للوصول إلى المجلس النيابي بأي ثمن”.

إقرأ أيضاً: «الديار» تحاور علي الأمين رئيس لائحة «شبعنا حكي»: ترشُّحنا لكسر الاحتكار الشيعي

وأضاف سلامه “كفى فوقية وتصنيف، أبناء الجنوب هم أشرف الناس، أبناء مرجعيون حاصبيا والنبطية وبنت جبيل هم أشرف الناس، أبناء كل قرية وكل بلدة في الجنوب الذين يؤمنون مثلنا بالسيادة هم أشرف الناس”، متابعاً “صادروا حقوقنا، قرانا وبلداتنا تحتاج للإنماء وللمشايع، كفى تقصيراً من الدولة في أيام الحرب وقبل الحرب، مطالبنا بسيطة نريد التعليم لأولادنا، نريد لجامعة البلمند التي نملك رخصتها والتي قدم سيادة المطران كفوري مشكور الأرض لتشييدها، والتي تمّ تعطيلها”.
وتوجه سلامه لأبناء الجنوب بالقول “نعدكم أنّ نوابنا و وزرائنا، سيسخرون كل إمكانياتهم لتحقيق مطلب الجامعة، وسيعملون بكل شفافية في زمن الفساد، تماماً كما عمل وزراء القوات بشهادة الخصم قبل الصديق”.
وختم المرشح عن مقعد الروم الأرثوذكس في حاصبيا – مرجعيون كلمته بالقول “لن نقدم لكم وعوداً وهاية، سنقلل الوعود ونكثر العمل، سنعود إليكم كل عام مع إنجازات تحققت وسنطرح إنجازات جديد كي نبقى نتحمل المسؤولية. اجعلوا صوتكم يعلو في 6 أيار كي يعود الحق وكي تعود الكرامة إلى الجنوب لأنّه .. صار بدا”.
قميحة
من جهته، توقف الصحافي عماد قميحة عند الانتقادات التي طالتهم بسبب تحالفهم مع حزب القوات اللبنانية، مؤكداً على إصراره على شعار “كلن يعني كلن”، وتابع قميحة: “المصيبة في هذا البلد أنّ التحزب والانتماء الطائفي والمذهبي هو المعيار الأوّل والأخير في مقاربة كل الأزمات والمشاكل”.
مضيفاً “بتنا نرى أشرار القوم أخيار، ونرى أخيار الأخرين أشراراً فقط لأنهم أخرين، فابن المستقبل مثلاَ يرى النهب والفساد عند الشيعة، وابن امل يرى الفساد عند السنيورة والحريري، التقدمي”.
وأشار قميحة إلى أنّ “المفسد والفاسد لا دين له ولا مذهب ولا عشيرة”.
لافتاً إلى أنّ “المشاركة بالسلطة ليست تهمة او خطيئة ،الخطأ والخطيئة والتهمة والحرام والعيب هو استغلال موقعك في السلطة لممارسة الفساد ومخالفة القوانين والانظمة”.

وختم المرشح عن المقعد الشيعي في مرجعيون الصحافي عماد قميحة كلمته بالتأكيد أنّ “أداء القوات اللبنانية في الحكومة باعتراف خصومها قبل اصدقائها هو أداء مشرّف، لا تشوبه شائبة”.

أحمد اسماعيل
في المقابل توجه الأسير المحرر أحمد اسماعيل للحضور بالقول “اليوم نحن معكم لنجدد وفاءنا ووضوحنا ووجهتنا الطبيعية الحقيقية وتمايزنا الذي نحمله منذ سنوات دون كلل أو ملل، ولنقول أننا نعرف طريقنا وحتى يكون لدينا دولة المواطن والسيادة والحرية، بعد 26 عاماً من الهيمنة على كل مقدرات البلد والعبث فيها من قوى الأمر الواقع، هذه القوى التي فرضت سلطتها تارة تحت شعارات دينية فئوية وتارة تحت شعار فلسطين، فيما كل يوم فلسطين تذبح وهم يفصلهم عنها مرمى حجر”.

وأضاف: “نحن في الجنوب أكثر ناس بحاجة إلى دولة القانون والمؤسسات، وبأمس الحاجة ليكون لدينا سيادة وجيش يحمي وشعب يبني، لكي يكون لدينا مجلس نواب يشرع ويراقب ويحاسب، ولا يكون النائب فقط ليقبض الملايين من الخزينة العامة ويتحول لمتنفذ وكأنه فعلاً خارج القانون”.

وتابع: “لكي يكون لدينا حكومة وطنية في يدها قرار الحرب والسلم، لكي يكون لدينا ديمقراطية فعلية لا ديمقراطية توافقية هدامة، لكي يكون لدينا أمن وأمان لا أمن بالتراضي أو أمن حزبي أو مذهبي، لكي يكون لدينا اقتصاد وانماء للمواطن ولا للحجر فقط، لكي يكون لدينا تفاهمات ومصالحات وطنية حقيقية لا تفاهمات ورقية بين أحزاب همها تبادل المصالح الضيقة”.

إقرأ أيضاً: البيان الانتخابي الكامل للائحة «شبعنا حكي»

وقال اسماعيل: “نريد أن تكون الحرية مقدسة فعلاً لا قولاً على كل مساحة الوطن. لا نريد عودة حكم العسكر مهما كان الثمن”، مشدداً “نحن جنوبيون ونحن لبنانيو الانتماء والهوية والوطنية فقط لا غير، ليس لدينا ازدواجية الانتماء والولاء وليس لدينا علماً غير العلم اللبناني، نقول وصادقون نحن بقولنا، وجودنا معكم باقٍ، وسيكبر هذا الصوت وهذا الوجود بينكم الآن وبعد الانتخابات مهما كانت صورة النتائج إذ لا مجال لليأس ولا يمكن لأحد أن يجعلنا نعود إلى الوراء”.

وختم المرشح عن المقعد الشيعي في النبطية أحمد اسماعيل كلمته بالقول: “لهون بكفي، وطبيعي جداً أن نقول “شبعنا حكي” بعد 26 عاماً، وكما قال الشهيد سمير قصير “ليس الإحباط قدراً”.

السابق
البيان الانتخابي الكامل للائحة «شبعنا حكي»
التالي
الشيخ حسن مشيمش: هل الجنة للمسلمين حصرياً (2)؟