ريفي جاهز للمعركة في طرابلس والمستقبل يتوقع حصد 6 مقاعد

ريفي الحريري ميقاتي
خطاب رئيس الحكومة سعد الحريري خلال الحفل الانتخابي الذي أقامه "تيار المستقبل" في طرابلس دفع كل من رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي و وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي الى الرَد.

شهدت مدينة طرابلس يوم أمس الأحد 25 آذار 2018، جولة من الإشتباكات، ولكن السياسة، إذ أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري عن “لائحته المستقبل للشمال”، والتي تضم المرشحين: محمد كبارة، سمير الجسر، ديما جمالي، سامي فتفت، قاسم عبدالعزيز، عثمان علم الدين، شادي نشابي، وليد صوالحي، نعمة محفوض، جورج بكاسيني وليلى شحود.

موجهاً التحية للوزير محمد الصفدي، لكونه تبرأ من حكومة الصفر بالمئة التي رأسها دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وملمحاً للواء أشرف ريفي بالقول “بطل العالم بالتقارير والتخوين والمؤامرات”.

هذا وأكّد الحريري أنّ الناس ستقول كلمة الصدق والوفاء في السادس من أيار.

اقرأ أيضاً: دائرة طرابلس – المنية – الضنية: من سيكون المارد السنّي الحريري أم ريفي؟

مواقف الحريري استدعت ردوداً سريعة، إذ غرّد رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي عبر صفحته الخاصة “تويتر”:

“ذاكرة اللبنانيين عموماً وأبناء طرابلس خصوصا، ليست ضعيفة ولا تزال في بالهم وقائع 19 كانون الأول 2009 التي شهدت إحتضان الوصاية”.

فيما كتب وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي:

“أدعو الرئيس الحريري أن ينسجم مع مواقفه وأن يستقيل من حكومة “حزب الله” ويسحب أزلام النظام السوري من لوائحه ويتعهد أن يكون خطابه الإنتخابي الذي يقوله في طرابلس وعكار خطاباً سياسياً في بيروت في مواجهة مشروع “حزب الله”.

مضيفاً “الوفاء للأشخاص يا دولة الرئيس عبودية وإستزلام ، فهم بشر يخطئون ويصيبون. نحن الأوفياء والأحرار بوفائنا لخطنا وقناعاتنا ولقضية الشهداء ، ومن إستسلمَ للدويلة ليس له الحق بمطالبة الآخرين بالإستسلام.”.

في هذا السياق علم موقع “جنوبية” من مصادر مقربة من اللواء أشرف ريفي أنّ “الخلاف بين الأقطاب السياسية الثلاث (ريفي- ميقاتي – وحريري) هي خلافات سياسية وليست شخصية لذا لا يمكن الإلتقاء فيما بينهم”.

مضيفاً “استحقاق السادس من أيار ليس مجرد انتخابات بالنسبة للواء ريفي، وإنّما هو استفتاء على خيارات وطنية”.

ولفت المصدر إلى أنّ اللواء أشرف ريفي قد تعرض للعديد من الضغوطات المشروعة وغير المشروعة، أثناء تشكيل لائحته، موضحاً أنّه قد تمّ الضغط  على المرشحين بإستخدام كل أجهزة الدولة وإدارتها”.

وأشار المصدر في الختام أنّ اللواء أشرف ريفي قد شكل لائحته في كل من طرابلس وعكار وبيروت، وأنّه  سيكون مُشاركاً في أكثر من منطقة، وأنّ مواجهته ليست مع أيّ طرف وإنّها هي مواجهة لمشروع “حزب الله” ومشروع الوصاية الإيرانية على لبنان.

 

اقرأ أيضاً: ريفي لـ«جنوبية»: معركتنا في هذه الدوائر.. علاقتنا مع المستقبل «خصومة» وبهاء الحريري صديق

من جانبه أكد عضو المكتب السياسي في تيار «المستقبل»، النائب السايق  مصطفى علوش أنه “كان من المتوقع أن يقوم اللواء ريفي بالرَد بهذه الطريقة خصوصاً أن المعركة اليوم هي في المكان الذي كان يظن فيه ريفي أنه سيُسجل إنتصاراً”.

مشيراً إلى أن” المعطيات تقول أن الحجم الذي وصل إليه ريفي أصبح ضئيلاً وشبه معدوم، وهو الآن يقوم بالدفاع عن وجوده”.

وأوضح علوش في الختام أنّ “العملية الانتخابية مرتبطة باللوائح التي ستأخذ حاصلا إنتخابياً واحداً، متوقعاً الحصول على 6 مقاعد من 11”.

السابق
تعيين بولتون يعيد هاجس توجيه الضربة للنووي الإيراني
التالي
بعد انسحاب الرئيس الحسيني.. زعيتر يكمل السير باللائحة باسم «الانماء والتغيير»