الرقم التسلسي للوائح الانتخابية يهدد سرية الاقتراع

الانتخابات النيابية
هل رقم التسلسلي يخرق سرية تصويت الناخب في الانتخابات النيابية؟

يستعد لبنان في 6 أيار 2018 إلى معركة إنتخابية ساخنة تتنافس فيها قوى وأحزاب وشخصيات قد وصل عددهم إلى 976 بينهم 111 سيدة، حسبما أفادت وزارة الداخلية والبلديات،حيث سيقوم الشعب اللبناني بإختيار منهم 128 نائباً ليمثلهم بالعهد الجديد، وهو عدد أعضاء مجلس النواب.

ولكن اليوم ومع زيادة عدد المرشحين يخشى ان المواطن اللبناني اصبحت سرية اقتراعه معرضة للاختراق.

هذا وإنتشرت في الآونة الاخيرة معلومات تشير إلى انه سيتم إستخدام رقم تسلسلي في اللوائح الرسمية من شأنه ان يشكل عاملا مساعدا في كشف هوية المقترعين.

اقرأ أيضاً: هل من معركة انتخابية فعلية في الجنوب؟

وفي هذا السياق قامت “جنوبية” بالتحدث مع منسقة الاعلام في جمعية “Lade” حنين شبشول التي أكدت أنه”حتى الآن لا يوجد معلومات تؤكد عن إمكانية إستخدام رقم تسلسلي في الإنتخابات النيابية، ولكن في المبدأ يمكن أن يكون هناك رقما تسلسليا”.

موضحةً أن” رقم التسلسلي هو رقم موجود على كل لائحة إنتخابية والتي تكون مع رئيس القلم من أجل المساعدة عند فرز الاوراق وتلفها، وليس على الورقة التي يقوم بأخذها الناخب من أجل التصويت”. بإعتبار ان” المندوب بإمكانه معرفة صوت المقترع إذ وجد رقم تسلسلي على ورقته”.

اقرأ أيضاً: العميد عدنان الخطيب لـ«جنوبية»: أنا مرشح «فينا نغير» وسوف نخرق لائحة السلطة

وفي الختام اكدت شبشول أن” وجود رقم تسلسلي على ورقة الناخب يؤدي إلى خرق حرية التصويت وسريته “.

ومن جهة ثانية أكد الخبير في الشأن الانتخابي، محمد شمس الدين أنه”بالمبدأ يجب ان يكون هناك رقم ولكن حتى الآن لا يوجد شيء محسوم بإعتبار انهم مازالوا يدرسون الخيارات “.

موضحاً أنه” ليس من الضرورة ان يكون الهدف من وجود رقم تسلسلي على ورقة الناخب اختراق سرية التصويت”.

مشيراً إلى انه” حتى الآن شكل ورقة الإقتراع مازال قيد الدراسة”.

وفي الختام أكد شمس الدين ان” الرقم التسلسلي اهميته هو معرفة عدد الاصوات المقترعة من خلال اخذ الرقم الاول والرقم الاخير”.

السابق
الأيوبي: أدعو الإخوان إلى سلوك طريق أردوغان والغنوشي
التالي
من بداية العهد إلى الانتخابات… أين أخطأ سعد الحريري؟