عشائر بعلبك الهرمل: نرفض الاستعلاء والتخوين وسنحافض على العيش المشترك

صدر عن عشائر وعائلات بعلبك الهرمل البيان التالي:

استكمالا للحملة الممنهجة التي تتعرض لها عشائر وعائلات بعلبك الهرمل، تقوم بعض الجهات المتضررة من حالة الوعي والاعتراض على سياسة التخوين والالغاء والحرمان بفبركة بيانات مشبوهة باسم العشائر والعائلات واخرها بيان مفبرك باسم عشيرة ال شمص يتم تداوله على وسائل التواصل والمواقع المعروفة الانتماء وهو ليس بعيدا عن اسلوب داعش.
ان عشائر وعائلات بعلبك الهرمل تعتبر هذه البيانات المنصوصة بأقلام صفراء هدفها التحريض وبث الفتن بين ابناء العائلة الواحدة والعشيرة الواحدة لاسباب لم تعد خافية على احد وهي تنتهج منذ زمن سياسة فرق تسد وتعيش حالة ارباك بعد ترشيح رموز عشائرية ووطنية لها حضورها وشعبيتها على صعيد كل الطوائف والعشائر في بعلبك الهرمل.
ودعت عشائر وعائلات بعلبك الهرمل أبناءها للتنبه واليقظة لما يحاك لمنطقتهم ومواجهة الخطاب التخويني والاقصائي بالتضامن والتكاتف والرد عليه في صناديق الاقتراع في السادس من ايار ليكون صوتهم التفضيلي لمن يريد استعادة الكرامة والحفاظ على المقاومة ليكون هذا اليوم المسمار الاول في نعش سياسات الالغاء والتهميش والتخوين والتجويع التي طالت هذه المنطقة لتعود بعلبك الهرمل الى ازدهارها واصالتها وتقاليدها المبنية على القيم وتعاليم الرسول وال البيت عليهم السلام قولا وفعلا وليس فقط بالشعارات كما اليوم.
واستغربت عشائر بعلبك الهرمل الخطاب الاستعلائي والتحريضي والذي يؤدي الى ضرب الحياة الديموقراطية والى فتن وحروب وضرب النسيج العائلي لمصالح سلطوية ودعت الى قطع الطريق امام من تم استجلابه الى بعلبك الهرمل من خارجها وكأن هذه المنطقة خالية من رجالها ومثقفيها.
وختم البيان…اليوم ونحن نعيش ذكرى قسم السيد موسى الصدر في بعلبك عام 1974 نؤكد اننا على النهج في مواجهة اي اعتداء صهيوتكفيري وهذا هو نهج اجدادنا كذلك سنحافظ على العيش المشترك مع جيراننا في عرسال وبعلبك ودير الاحمر والقاع وراس بعلبك مهما اشتدت التحريضات والترهيب والتخوين وسنحارب الحرمان ونقاوم سياسة التجويع والتطويع والله ولي التوفيق.

عائلات وعشائر بعلبك الهرمل

 

إقرأ أيضاً: الحاج حسن للقومي: مش مسموح ينقال في إهمال ببعلبك

السابق
سليمان لـ«جنوبية»: هنيئاً للسيد حسن بهذه المهمة أن يتنقل من قرية إلى قرية لكي يقنع الناخبين
التالي
المرشح نديم عسيران لـ«جنوبية»: إمّا التوافق بين «الشيوعي» و«العونيين» أو الانسحاب