القِدِّيسة ولاية الفقيه؟!

الشيخ حسين مشيمش يكشف حقيقة ولاية الفقيه.

منذ نحو 37 سنة ترفع القِدِّيسة ولاية الفقيه العجمية الفارسية شعار ( الموت لأميركا ) وفي الوقت نفسه تتحالف معها جهراً وعلانيةً في العراق ولولا الطائرات الأميركية الداعمة لقواتها وميليشياتها في العراق لما استطاع جنرالها قاسم سليماني تحرير شبر من الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في العراق!!!.
ومنذ نحو 37 سنة ترفع القديسة ولاية الفقيه شعار ( لا شرقية ولا غربية جمهورية اسلامية ) وفي الوقت ذاته ونفسه وعينه تتحالف وتستعين بآية الله العظمى قِدِّيس روسيا ( بوتين ) لبقاء سوريا تحت سلطتها ونفوذها بحماية حليفها الديكتاتور بشار الأسد وتسمح لولي أمرها ( بوتين ) أن يستعمل مطاراتها العسكرية في إيران موافقة على انتهاك سيادتها ليقصف منها مدن المعارضين السوريين للديكتاتور بشار أسد وقراهم وتمزيق أطفالهم وشيوخهم ونسائهم وتحويلهم إلى أشلاء تتلطخ بدمائهم الزكية الشوارع وجدران المباني!!!
والمؤمنون المقلدون لولاية الفقيه من شيعة العرب – ( كحسن نصر الله ) – يغزون بيوتنا وعقول أولادنا يريدون منا ويفرضون علينا بقوة سلاحهم الإيمان بأن ولاية الفقيه هي امتداد لولاية رسول الله (ص) وولاية الأئمة الأطهار من أهل بيته ليكون لولاية الفقيه في ذمتنا حق السمع والطاعة المطلقة ومن عصاها واعترض عليها واختلف معها فنيران جهنم تنتظره لتشوي لحمه وتصهر عظامه في سرابيل القَطِران!؟
لذلك يجوز لنا أن نترحم على من قال:
[ كان الدين أفيوناً للشعوب وما زال بعدما تم تحريفه وتزويره بآلاف الفتاوى الخرافية والروايات الأسطورية ]

إقرأ أيضاً: رسالة ولاية الفقيه

وهنا نستذكر قَبَسات من أنوار كلام الأنبياء والأولياء الذين حذرونا بقولهم:
[ كونوا على حذر شديد من فقيه زَهِدَ بشهوة النساء، وشهوة المال، وشهوة حب الطيبات من الطعام، وانتعل اللباس البالي، والحذاء الممزق المَرْتي، زَهِدَ بذلك كله لأجل شهوته الأخطر من كل شهوات الحياة وهي شهوة السلطة شهوة الحكم والأمر والنهي والشهرة والنفوذ.
إن الكوارث التي صنعتها ولاية الفقيه في بلدان العرب بسبب حروبها وفتنها وما خَلَّفته من ضحايا وجرحى ومُعاقين ومُهَجَّرين بعشرات الملايين لم تتمكن إسرائيل من صُنْعِ / 5 / بالمئة منه!
وكل ذلك من أجل نحو 2 مليون فلسطيني مظلوم كما تزعم كاذبةً بذلك الزعم وتدعي ماكرة ومخادعة بهذا الإدعاء ولا يُصَدِّقها سوى متواطئ مستفيد من دولاراتها أو مؤمن غبي مخدوع يعبد الله بجهل وحمق.
ولن تستقر بلدان العرب وفق قناعتنا إلا بسقوط نظام ولاية الفقيه العجمي الفارسي الطامع بالسيطرة على ثروات العرب ونشر ثقافته المذهبية الطائفية بينهم القائمة على الفتنة بين المسلمين الشيعة والسنة والقضاء على حالة التآخي والوئام والتكامل التي كانت سائدة بينهم.

 

إقرأ أيضاً: ماذا تقول الفعاليّات الشيعيّة عن حرية النقد في قضية الشيخ مشيمش(2/2)

السابق
المحامية زينة الكلاّب تترشح: العائلة مشروعي
التالي
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 10 آذار 2018