ليكن التنافس هو البرنامج الانتخابي وليس الخطاب التخويني

توصيف دقيق لحالة التخوين الحاصلة في البقاع لكل من يخالف حزب الله..

تكليفك الديني والقانوني والإخلاقي، ان كنت تعلم بان العمل المطلوب منك القيام به وفيه معصية لله سبحانه وتعالى، فانه لا يجوز لك فعله، وهو مُحرمٌّ ومن مصاديق ذلك انتخابك لشخص، وانت تعلم انه لن يكون اهلا لخدمة الناس الفقراء ورفع الحرمان عنهم بحجة ارضاء فلان من الناس، لانك انت المعني امام الله، وانت الذي سوف تحاسب، فان خيراً فخير وان شراً فشر فعليك اعداد العدة ليوم يجعل الولدان شيباً يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا زعيم ولا حزب ولا عشيرة يومٌ، تجادل كل نفس فيه عن نفسها يومٌ تفر منه الأم من ابنها، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى، وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد.

إقرأ ايضا: الشيخ زغيب يرفع الصوت الشيعي المناطقي: «المحاكم الشرعية للبقاعيين»!

ان العداء لإسرائيل هو من الثوابت، التي لا نقبل من اي احد ان يناقشنا بها، وهذا العداء هو الميزان الحقيقي الذي نتعاطى من خلاله مع اي مرشح، فمن كان مع هذه الثقافة، يمكن ان نعطيه ثقتنا شرط ان يكون برنامجه الانتخابي قائم على رفع صوت الفقراء والمحرومين تحت قبة البرلمان، بهدف رفع الحرمان عنهم، وكل شخص عميل او مشبوه، فلا وجود له في قاموسنا ابدا.

وعليه، فليكن التنافس الانتخابي لنيل الاصوات هو البرنامج الانتخابي القائم على رفع الحرمان، وليس الخطاب التخويني الذي ينال بشكل مباشر او غير مباشر من بيئة اشرف الناس التي اثبتت بدمائها انتمائها لدينها ووطنها ومقاومتها الشريفة.

السابق
أبو غيدا: كلّ حديث عن أنّه سيتمّ إطلاق عيتاني اليوم قبل أن يصل إليَ الملف غير صحيح
التالي
يوم المرأة «والدجل» اللبناني