اليوم، هو يوم المرأة العالمي، المضحك المبكي في هذا اليوم ما حصل أمس في مجلس الوزراء اللبناني حيث توقف المسؤولون عند هذه المناسبة ليكيلوا المديح والثناء على المرأة اللبنانية وهم المسؤولون عن التمييز القانوني بحقها، أليس أفضل من الفولكلور الإعلاني والإعلامي الذي مارسوه، المبادرة إلى تعديل القوانين التي تميز ضد المرأة بصورة سلبية؟ إنهم حراس النظام الطائفي الذي هو نظام تمييزي ضدها بامتياز. يتباهون بترشح 111 امرأة للانتخابات النيابية القادمة، هل يذكر هؤلاء الحراس كم امرأة ترشحت على لوائح الأحزاب السلطوية التي يمثلونها والتي تمارس المحاصصة؟ بلا دجل، بادروا إلى تنفيذ ما هو مطلوب منكم لإنهاء التمييز ضد المرأة. أو دعوا المناسبة تمر بدون الكلام الذي لا يسمن ولا يغني عن جوع.
