في لبنان لم تترك السياسة الطائفية والتبعية الحزبية باباً إلا ودخلت منه وهيمنت عليه، وآخرها في مجال التعليم، وهو القطاع الذي يؤثر بشكل جسيم على مستقبل ابنائنا ومستوى وعيهم وبناء شخصيتهم.
المدرسة التي من المفترض أن تربي الطالب والطالبة على الوطنية والانتماء إلى الوطن، نتفاجأ أن يكون في إحدى مدارس “المهدي” والتي هي تابعة لحزب الله، انهم يعلّمون الأطفال رسم العلم الإيراني بدلاً من تعليمهم رسم علم وطنهم لبنان والأرزة اللبنانية.
اقرأ أيضاً: في لبنان: جثمان شقيقته المتوفاة اختفى عند دفنها!