الكتائب تطلق «نبض التغيير» 2018 في لقاء حاشد : معركة ضد «مرقلي لمرقلك»

تحت عنوان "نبض التغيير" - انتخابات 2018، أطلق حزب الكتائب اللبنانية بصوت رئيسه النائب سامي الجميل حملته الانتخابية، في الفوروم دو بيروت.

وسط احتفال شعبي لشباب الكتائب أطلق النائب سامي الجميل حملته الانتخابية، بحضور النواب نديم الجميل، سامر سعادة، سليم الصايغ، ايلي ماروني.

“نبض التغيير” هو العنوان الذي اختارته الكتائب عنوان يتفرع عدة عناوين فرعية، وهي “نبض الجمهورية”، “نبض الشباب”، “نبض بكرا”، “نبض المواطن”.

بداية الحفل كانت كلمة لشباب حملة “نبض الناس”، والتي انطلقت من الجميزة لتمتد إلى مختلف الأقضية في 24 منطقة، وارتكزت هذه الحملة على مبدأ التواصل مع الناس والاستماع إلى مشاكلهم.
ولفت الشباب إلى أنّ الاستمارات التي وزعوها، وفرغوها، أظهرت أنّ هناك 4 مواضيع تهم المواطن اللبناني وهي:

  1. الاجتماعية والاقتصادية 78%
  2. الفساد في الدولة 63%
  3. البيئة 81%
  4. الأمن 46%

وخلصت الحملة إلى 3 نقاط لا بد منها في المعركة الانتخابية وهي:

  1. تحضير البرنامج الانتخابي مع أخصائيين
  2. إخبار المواطن عن المشروع الانتخابي
  3. الانتخاب على أساس البرنامج لا الشعارت

ومن ثمّ كان للنائب سامي الجميل كلمة توجه فيها إلى الحضور، الجميل الذي دعا المواطنين لأن يكونوا نبض الجمهورية والناس والشباب ونبض بكرا في 6 ايار.

إقرأ أيضاً: سامي الجميل: اللعبة تختصر بـ«السلاح لي والمحاصصة لك»

رأى أنّ الانتخابات في فرصة لكل اللبنانيين من أجل بناء لبنان جديد، متوجهاً لكل من صوّت في العام 2009 بالقول “أنتم لم تخطئوا وإنّما هم من خذولكم، والمهم أن تحاسبوا اليوم”.

ولفت الجميل إلى أنّ الصرخة اليوم هي صرخة غضب وأن الانقسام ليس طائفياً أو مناطقياً وإنّما هو انقسام بين الزعران والأوادم على اختلاف انتماءاتهم.

وأشار إلى أنّ الحسابات الضيقة هي التي تحكم التصرفات، وهي التي أدّت إلى تسليم إلى خارج الدولة اللبنانية، مضيفاً “هم لم يكتفوا بهذا، بل لجأوا إلى استعمال النعرات الطائفية وشد العصبة حينما يشعرون أنّ المواطن لا يصدقهم، ويخلقون المشاكل ليصبح همّ الناس الشارع و”اوعا الحرب الاهلية””.

وأكّد الجميل أنّ أصحاب هذا الأداء تناسوا الدولة، وطبقوا سياسة “مرقلي تملرقلك”، موجها الشكر لدولة تمام سلام على صراحته وصدقه مع الشعب عندما وصف اداء حكومته بهذا الوصف.

لافتاً إلى أنّ “مرقلي تمرقلك تتمثل بمطمر لي ومطمر لك، باخرة لي وباخرة لك، بلوك لي وبلوك لك، قاضٍ لي وقاضٍ لك، سفير لي وسفير لك، وزارة لي وزارة لك، نائب لي نائب لك، رئاسة لي رئاسة له ورئاسة لك، تمديد لي وتمديد لك، شارع لي وشارك لك، سلاح لي لكن سلاح مش لإلك”، ومعتبراً أنه يمكن اختصار اللعبة كلها بـ “السلاح لي والمحاصصة لك”.

وأوضح الجميل أنّ النتيجة هي تجويع الناس كي لا يكون هناك رأي عام حر، متوقفاً عند المعركة التي خاضوها في ملف البواخر والضرائب، وفي مواجهة التوتر العالي في المنصورية، مشيراً إلى أنّهم قد أربكوا السلطة وكشفوا الصفقات المشبوهة بـ5 نواب.

وتابع الجميل “حملونا مسؤولية كل اخطائهم، واستعملوا القضاء لاخافتنا لكنهم نسوا اننا لا نخاف. كما حاولوا تشويه صورتنا عبر اتهامنا بالشعبوية”، مردفاً “نحن مع الشعب وعلى رأس السطح”.

وأشار الجميل إلى أنّ الانتخابات النيابية هي فرصة لبناء لبنان جديد يشبها ويشبه شباب لبنان، موضحاً أنّ البلد جغرافية وشعب وأنّ الشعب اللبناني قادر على بناء احلى بلد في العالم.

مشدداً أنّ المهمة الاولى هي تحقيق السلام والعطلة من الصراعات وحرق الدواليب والحروب، وأننا “نريد الانتهاء من السلاح وان نثق بجيشنا وضباطنا وعسكرنا ودباباتنا وبالبدلة المرقّطة، وأن نهتمّ بالمواطن ونعطيه القدرة على تفجير مواهبه، وان نهتم بالتربية والمدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية”.

إقرأ أيضاً: الجميل للذين صوّتوا في العام 2009: لم تخطئوا بل هم من خذلوكم وغيّروا

ولفت الجميل إلى أنّه لا بد من تحسين المستشفيات الرسمية، وإقرار ضمان الشيخوخة.
متوجهاً للمغتربين بالدعوة إلى الانتخاب على الأسس التغييرية، ومطالباً الشباب الذي يصوتون لأول مرة اليوم لأن يكونوا المفاجأة وصوت العقل.

ليقول لشباب حزب الكتائب “صوّتوا لقناعتكم، صوّتوا للكتائب اذا كنتم مقتنعين بما تقوم به الكتائب”.

فيما دعا القوى السياسية والمدنية لأن يكونوا يداً واحدة ونبضاً واحدا ًوصوتا واحداً لإحداث التغيير.

السابق
حضرة الناخب أنت المسؤول عن إنقاذ لبنان: دولة أم محمية
التالي
هذه تفاصيل انسحاب النائب مصباح الأحدب من «ديو المشاهير»؟!