شديد التي صوّرت «شريط البلطجي»: لست «مدسوسة» وباسيل مسؤول!

فيديو مسرّب للقاء أجراه وزير الخارجية جبران باسيل في بلدة محمرش البترونية، قلب الطاولة، وأوصل العلاقات مع حركة أمل إلى مرحلة معقدة.

غير مكترث بالحضور المتنوع، ولا بالهواتف التي تصوّره، وجه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ألفاظاً وتوصيفات غير لائقة بحق دولة الرئيس نبيه برّي، بدءاً من الـ”بلطجي”، وصولاً لـ”بدنا نكسرلو راسو”، و”برطعة”.
هذه العبارات التي سمعها العشرات في اللقاء، ما لبثت أن انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكان لحركة أمل مواقف قاسية سياسياً وشعبياً وتويترياً.
باسيل الذي اكتفى بالاعتذار، متأسفاً بالدرجة الأولى لتسريب ما قاله، بحجة أنّه قال ما قاله في “مجلس مغلق”، لم يلقَ شفاعة لدى الحركة ولا أستاذها، فاستمرت التصعيد، ليكشف لاحقاً عن هوية المصوّر وهي رئيسة قسم حزب الكتائب اللبنانية في بلدة محمرش ريمي شديد.

إقرأ أيضاً: باسيل في تسريبات جديدة عن برّي: حلتها نكسرلو راسو!

شديد وعلى خلاف ما قاله الوزير تنفي أنّ اللقاء كان مغلقاً، مؤكدة لـ”جنوبية” أنّها لم تكن “مدسوسة”، وأنّها حضرت اللقاء بناء على دعوتين، الأولى دعوة عامة من التيار الوطني الحر وجهت عبر رسائل قصيرة أرسلت من وقف الرعية إلى كاملة البلدة، والثانية دعوة خاصة وجهت إليها من قبل مسؤول التيار الوطني الحر الذي اتصل بها وطالب بوجودها ليس فقط في اللقاء وإنّما أيضاً في مأدبة الغداء التي تقام على شرف الوزير، فاعتذرت عن المأدبة واكتفت بحضور اللقاء.

تشدد شديد لموقعنا أنّها قد حضرت بناء على رغبتهم في حضورها هذه اللقاء، لافتة إلى أنّ التصوير لم يكن ممنوعاً بل على العكس تماماً، الوزير جبران باسيل كان يبتسم لهم.

إقرأ أيضاً: بعد توالي مقاطع الفيديو التي تنال من برّي: هل يشفع حزب الله لباسيل وينقذه؟!

هذا وتنفي شديد أن يكون لديها أيّ نيّة بالتسريب، معلقة “إذا كان وزير خارجية لبنان الذي يمثل لبنان في كل العالم، لا يستطيع أن يتحمل مسؤولية كلامه، فإنّه من غير المقبول بتاتاً أن يرمي التهم على غيره”.

لتخلص بالقول “حديث باسيل كان سيتم تسريبه بمطلق الأحوال، وليس المهم هوية الذي سرّب، المهم مضمون الكلام الذي قيل وهذا هو الموضوع الأساسي”.

الدعوة التي وجهت لحضور لقاء التيار

 

السابق
جريصاتي: باسيل لن يعتذر
التالي
ما حقيقة اللقاء الذي جمع باسيل بوفيق صفا؟!