جرائم 2017.. غيّرت صورة المجتمع اللبناني عن نفسه

عدد كبير من الجرائم اصابت المجتمع اللبناني فما هي اسباب هذا الارتفاع. ومتى سيتمكن الاخصائيون الاجتماعيون من تحليل هذه الظاهرة الغريبة.

سجل العام 2017  أكبر نسبة الجرائم في لبنان والتي تنوعت بين الإشكال الفردي أو العنف الأسري أو حول أفضلية المرور أو القتل بهدف السرقة. وقد بلغت هذه الجرائم رقما قياسيا نسبة لعدد السكان البالغ اربعة ملايين دون احتساب اللاجئين السوريين والتي يقال ان عددهم بلغ مليون ونصف.

إقرأ ايضا: توقيف قاتل الدبلوماسية البريطانية «ديكس»

وعدد هذه الجرائم وصل الى 124 جريمة قتل. ويعتبر الرقم كبيرا جدا، خاصة ان خلفية هذه الجرائم بغالبيتها عائلية.

ورغم تضخم الرقم الا انه، ومقارنة بالعام الماضي حيث سجل العام 2016 ما يزيد على 134 جريمة، اي بتراجع ما نسبته 7.5%.

وفي عرض  مختصر لأبرز الجرائم، نتذكر انه في17 نيسان الماضي أقدم مارك يمين على إطلاق النار من مسدس حربي على خليل القطان وطلال حميد العوض في قب الياس، على خلفية شراء فنجان “نسكافيه”، فقتلا على الفور.

إقرأ ايضا: إرتفاع نسبة الجرائم في لبنان وارتباطها بالأزمة السورية

وفي جناتا الجنوبية، في 24 أيار فجعت عائلة شور بثلاثة من ابنائها في جريمة مُروعة ارتكبها الوالد بحق زوجته وابنته القاصر وبحق نفسه. فقد قتلت سميرة شور وابنتها ناريمان على يد زوجها محمود شور.

وفي 6 حزيران قتل روي حاموش بسبب تلاسن ومطاردة مع سيارة بداخلها ثلاثة مسلحين حيث قتله أحمد الأحمر.

في 30 تموز في سوق الغرب، قتل الزوج زوجته مؤمنة مسلم بسبب شجار بينهما.

وفي بلدة مزيارة الشمالية، قتلت ريا الشدياق ابنة الـ26 عاماً على يد الناطور سوري الجنسية يدعى باسل الحمدة.

في بيصور، قتل المفتش في الأمن العام مكرم ملاعب متأثراً بجروحه إثر اشكال فردي مع زاهر ملاعب.

وفي 16 كانون الأول، ارتكب طارق حوشيه السائق التاكسي، جريمة اغتصاب وقتل ذهبت ضحيتها البريطانية ريبيكا دايكس الثلاثينية.

إقرأ ايضا: جريمة مروّعة في جنوب لبنان: قتل زوجته وابنته ومن ثم انتحر!

هذا العام هو عام سيء للبنانيين، بسبب غياب القوانين الصارمة والتساهل في العقاب.

السابق
المتحدث بإسم وزارة الخارجية الاسرائيلية: باسيل يمثل الوجه المعتدل في لبنان
التالي
احتجاجات «مشهد» سياسية ضد خامنئي أم إقتصادية ضد روحاني؟