الحريري وتبرير العجز

سعد الحريري

عد استقالة الرئيس سعد الحريري، فالتريث، فالعودة عنها؛ جاء دور “البحصة”، ثم التريث في “بقها” لـ “يوم قادم من الأيام” (13/12)، علماً أن البحصة -إن خرجت- فهي موجهة لمعارضي سلاح “حزب الله” ودوره الإقليمي، لا إلى المُشتكى منه، على أساس أن “سلاح حزب الله لا يستخدم في الداخل” (الحريري 30/11)، وأنه “مسألة إقليمية-لا داخلية- وحلها يكون بالحوار” (13/12).

هكذا يسير الحريري على خطى الرئيس ميشال عون في الإقرار بالعجز والتبرير؛ تارة بالقول إن “سلاح حزب الله مكمل لعمل الجيش طالما أن الجيش لا يتمتع بالقوة” (عون 12/2/2017)، وتارة إنه “لضمان مقاومة لبنان ضد العدو الإسرائيلي” (23/9/2017)، وتارة إنه “يرتبط بحل قضية الشرق الأوسط”(30/10/2017).

هناك ألف تبرير وتبرير لحقيقة واحدة هي: العجز.

السابق
ميرنا زخريّا: باتت تجمعنا بـ «التيار الوطني الحرّ» قناعات استراتيجيّة وليس إجتماعات حواريّة
التالي
#بين_قريطم_ومعراب: هاشتاغ يسخر وينتقد العلاقات بين الحليفين!