كان للإعلام الإسرائيلي مواقفاً عدة أطلقها من استقالة الرئيس سعد الحريري، أوّلها جاء على لسان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الذي أشار إلى أنّ خطاب الاستقالة يشكل جرس إنذار للمجتمع الدولي كي يتخذ اجراءاته ضد إيران التي تريد تحويل سوريا إلى لبنان آخر.
من جانبه أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان أنّ الحريري قد أثبت أنّ لبنان يمثل أهمية لدى إيران، وأنّ إيران تشكل خطراً، هذا ولفت ليبرمان إلى أنّ جيشهم سيواجه ولن يسمح للمحور الإيراني بأن يعزز قوته على الحدود الشمالية.
فيما رأى رئيس حزب «يش عتيد» عضو الكنيست يائير لابيد، أنّ الاستقالة تعزز موقف اسرائيل.
في حين وصفها وزير الاستخبارات، يسرائيل كاتس، بأنها “مفترق طرق”، مشيراً إلى أنّ الوقت قد حان لعزل حزب الله ونزع سلاحه.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت ” الإسرائيلية قد كتبت، أنّ أفضل الكتبة في اسرائيل ما كانوا ليصوغوا خطاباً ضد كل من حزب الله وإيران أفضل من الذي ألقاه الرئيس سعد الحريري.
إقرأ أيضاً: الحريري يتصدر غلاف «عكاظ» والسعودية تهدد إيران: سنرد!
معنبرة أنّ الحريري قد وصف بدقة التحدي الماثل أمام إسرائيل والشرق الأوسط، هذا وأشارت الصحيفة إلى أنّ الاغتيال الذي تمّ ذكره في نص الاستقالة ليس إلا ذريعة.
من جانبه نقل موقع «المصدر» الاسرائيلي عن مصادر سياسية أنّ السعودية قد وصلت إلى استنتاج أنّ الطرف الرابح في لبنان هما حزب الله وإيران، وبحسب الموقع فإنّ السعودية تهدف من استقالة الحريري لزعزعة المنظومة السياسية فيه.
في المقابل وصفت القناة العاشرة الصهيونية ما حدث بـ”الدراما”، لتحذر من تداعيات الاستقالة، ورأت القناة أنّ السعودية لا تخشى مواجهة حزب الله في لبنان.
إقرأ أيضاً: الجبير: الحريري يستطيع مغادرة المملكة وحزب الله يتحمل المسؤولية!
