صرخة من أجل مواطنة جنوبية..

متروكة في الطريق.. أين علي بن أبي طالب هذا الزمان؟

حاجة مشردة، لا سند لها، ولا عائلة، تاهت قبل ايام في الطرقات، قبل ان تعود لمنزل فارغ من كل شيئ، الا من برودة وعفن الحياة، تعاني من الالزهايمر، وتحتاج الى علاج.
هي حاجة فقيرة جدا، والفقير لا سند له في وطنه، يتوه، يموت، يغرق، يقتل.
فلا من ينظر اليه او يرأف به، حقوقه مهدورة، نواب الامة، امضوا اياما يناقشون سرقات البلد، ويقوننون السرقة، احد لم يطرح قانون الشيخوخة، ولا ضمان التقاعد، ولا مساعدة الفقراء، ربما تناسوا وجودهم.

إقرأ ايضا: الـ 5000 ما بتعني الوزير… بس بتجيب خبز ودخان ومنقوش للفقير

ذنب هذه الحاجة انها وحيدة ولدت في بلد لا يحترم ابنائه، تعاني الظلم الحقيقي، وحدتها بحد ذاتها ظلم، ترأف بها، وتبحث عن باب لمساعدتها، علامات وجهها تظهر حجم معاناتها، ولكن لا تتكلم، ربما نسيت او تناست ما حلّ بها، ما قد يصيب كثر من ابناء وطننا، وماذا بعد؟
الى متى سيبقى الحرمان سيد مجتمعنا؟.. والمال تأسره شريحة واحدة من المجتمع…
لو كان الظلم رجلا لقتله، مثل يطبق على واقع حال اللبناني

السابق
توقيف عمر أحمد البستاني عضو خلية إرهابية
التالي
محررو «صدى البلد» يناشدون وزير الاعلام التدخل