محامو الأسير: هذه حقائق الرصاصة الأولى على عبرا ..وعلى العدالة!

ماذا يكشف الناطق باسم وكلاء الشيخ أحمد الأسير لـ"جنوبية"؟

إلى أين تتجه محاكمة الشيخ أحمد الأسير في 28 أيلول؟ ماذا سيفعل وكلاء الدفاع عنه؟ كيف سيواجهون الحكم الذي سوف يصدر؟!

للإجابة عن هذه التساؤلات تواصل موقع “جنوبية” مع المحامي محمد صبلوح الناطق باسم وكلاء الشيخ أحمد الأسير الذي أكّد لنا أنّهم قد قدموا الطلبات كاملة متكاملة للمحكمة العسكرية كي لا يتم اتهامهم بالمماطلة.

مضيفاً “موكلنا تصل عقوبة جريمته إلى الإعدام، من هنا لنا الحق أن نعرف من استشهد وأين استشهد وأن يكون بحوذتنا تقرير طبي عن حالته، ومن حقنا أن نعرف أيضاً المعلومات نفسها بالنسبة للجرحى، كما يحق لنا أن نطالب بتقرير الخبير العسكري”.

ولفت صبلوح إلى أنّ مصدر أمني في المخابرات كان قد كشف لقناة الـotv أنّ الشهيد جورج بو صعب، أن لم يستشهد في عبرا وإنّما في القرب من حارة صيدا، موضحاً أنّ في ذلك الموقع يوجد ملثمين وسرايا المقاومة وليس فقط جماعة الشيخ الأسير.

ليتساءل “لماذا التشديد على اتهام أحمد الأسير بقتلهم هو وغيرهم من الشهداء فيما كان هناك مسلحين من كافة النواحي، ولماذا التسجيلات عرضت فقط دقيقتين من المعركة فيما كاميرات بنك عودة التقطتها كاملة؟”.

 

 

يتابع الناطق باسم وكلاء الدفاع مؤكداً أنّ من حقهم الوقوف عند هذه التفاصيل جميعها، وأن يبينوا للرأي العام الحقيقة بشهادة الشهود، لافتاً إلى أنّ “هناك شهود سياسيين وأمنيين متورطين في الملف وأنا مسؤول عن كلامي”.

ومشدداً أنّه “في حال لم تأخذ المحكمة بما قدمناه فإننا سوف نكشف كل شيء إعلامياً كل المعلومات والأدلة، كما نحتفظ كذلك بشريط فيديو يظهر الحقيقة ونتعهد بعرضه على الرأي العام في أقرب فرصة ممكنة”.

وفيما يتعلق برفض الطلبات لكونها مكررة بحسب ما كشفت الـotv، أوضح صبلوح “ذهبنا يوم الإثنين لتقديم الطلبات لدى رئيس قلم المحكمة العسكرية الرائد سابا، والذي قال لنا أنّ العميد عبد الله رفض استقبالها بحجة أنّها تكرار لما سبق، فيما يوم الجلسة قال أنّ ذلك لم يحدث وأنّه لم يقم برفضها”.

ليعلق على ما ورد عن قائد الجيش السابق جان قهوجي وأنّه حينما أعلن أنّ الجيش لن يستخدم القذائف الصاروخية كان ذلك فقط في بداية المعركة فقط، فقال “النائب أحمد فتفت حينما أعلن هذا الكلام في المجلس النيابي كان بعد اسبوعين من بداية المعركة”.

يتابع صبلوح ” أمام هذا الواقع قمنا بتقديم إخبار من أطلق الرصاصة الأولى، وأرفقنا هذا الإخبار بكل الأدلة، والتي أضيف إليها دليلاً اخراً وهو اعتراف علي محمد كرم الجعفيل أنّه من مسلحي سرايا المقاومة الذين قاتلوا الأسير هو وجماعته في عبرا. غير أنّه لم يتم توقيفه أو التحقيق معه لا هو ولا ال30 مسلح الذين كانوا برفقته”.

مضيفاً “العميد حسين عبدالله قال لنا نحن وكلاء الدفاع الشيخ بشكل شخصي، قدموا الطلبات ولكن هذه قضية وطنية ويجب أن نكون متعاونين، إلا أنّ جوابنا كان أنّ التعاون لن يكون على حساب حقوق موكلنا. ومع ذلك استجبنا له وقدمنا له الطلبات التي لم يأخذ في دراستها أكثر من 10 دقائق، فرد معظمها من طلب الخبير إلى معرفة عدد الشهداء إلى التقرير العسكري والشهود وصولاً إلى الشهود”.

إقرأ أيضاً: هكذا تمّ شق طريق المحكمة العسكرية لإعدام الشيخ أحمد الأسير

هنا تساءل صبلوح “كيف نتابع المحكمة ونحن استنكفنا بناء على طلب الشيخ؟”، ليردف “هذه المحكمة كما قال الشيخ أحمد الأسير هي سياسية لا يريدون العدالة فيها ولا الحقيقة وإنّما هم يريدون الوصول إلى حكم سياسي لتنفيس احتقان أهالي شهداء الجيش الذين قتلوا في جرود عرسال. يريدون القول لقد حكمنا الإرهابيين بالإعدام فيما القاتل الحقيقي تمّ تهريبه بسيارات لبنانية دير الزور إلى الداخل السوري سياسة الكيل بمكيالين باتت علنية وأكثر من السابق”.

هذا وشدد على إصرارهم على طلباتهم مؤكداً أنّ هناك متورطين بين الذي قاموا باستدعائهم.

وأوضح صبلوح “لا يمكن أن نشرع لحكم معلب جاهز ضد موكلنا، هذه ليس محاكمة عادلة، نحن بتنا متأكدين أنّ المحكمة ستنهي هذا الملف مهما كانت الأثمان، سنلجأ للتمييز، فإن حوكم الشيخ الأسير إعدام التمييز يقبل حكماً أما إذا كان الحكم مؤبد فإننا هنا سوف سنعمل على أسباب تمييزية في الملف وبالقانون يجب أن يتم قبولها وإعادة المحاكمة”.

إقرأ أيضاً: الفيديوهات التي عرضت في محكمة الأسير: وقائع لم يتوقف عندها الادعاء!

كما كشف لنا أنّهم بدأوا باللجوء إلى المجتمع الدولي وبتقديم شكاوى ضد لبنان في الأمم المتحدة في موضوع التعذيب، مشيراً إلى أنّ “الشيخ الأسير يمكث في الانفرادي منذ عامين وشهر، بينما في القوانين الدولية التي تسمو وتعلو على القانون المحلي يعتبر الانفرادي لفترة تزيد عن 15 يوماً نوعاً من التعذيب وبالتالي الموقوف غير صالح للاستجواب أمام أي محكمة”. متابعا “بدأنا كذلك باللجوء إلى الأمم المتحدة مطالبين بالتدخل لتأمين ضمانات المحاكمة العادلة الغائبة تماماً في محاكمة الشيخ أحمد الأسير لدى المحكمة العسكرية“.

السابق
بيان منسوب لـ «حركة أمل» يعلن المشاركة رسمياً في الحرب السورية
التالي
قهوجي: يريدون كشف الأسرار.. فليكشفوها!