بعد تهريب داعش: اللعب على المكشوف

اذن، بات اللعب على المكشوف، بعد اتمام الصفقة الفضيحة في تهريب دواعش الأسد من لبنان، فموافقة الجمهورية اللبنانية “مرغمة ربما” على ترحيلهم رغم انهم ارتكبوا مجزرة بجنودها(!!!) تسقط اخر نقطة سيادة للبنان الرسمي بكامل مؤسساته السياسية والعسكرية فدولة لا تدافع عن جنودها وتتركهم لقمة سائغة في فم “الأسد وكلابه” كيف ستحمي مواطنيها غدا؟ كيف ستعزز ثقة العسكري بها قبل المدني؟ بعد ان شاهد تخليها عن رفاقه بالسلاح رغم انها كانت قادرة على استرجاعهم احياء يرزقون؟! لا بل قامت بتهريب قاتلهم!!!!
عجز الدولة امام املاءات نصرالله يسقط آخر أمل تصدي ومقاومة لسيطرة الميليشيا عليها، أما بيان حزب الله الذي ناشد فيه المجتمع الدولي مساعدة الدواعش يظهر أن آخر ما يهتم له الحزب الالهي هو الراي العام اللبناني بدءا من أصغر مؤيديه حتى أكبر معارضيه.
الدولة كاملة بعهدها وأمها وأبيها باتت تحت سلطة أصغر عنصر في حزب الله.
خلاصة الحديث؛ مرحبا بكم في لبنان المحافظة الـ 36 من الامبراطورية الايرانية، بقيادة حسن نصرالله.

السابق
التحالف المدني الإسلامي يدعو إلى المشاركة في إعتصام الخميس نصرة للجمعة وللعيش المشترك
التالي
الشيخ فراس غالي يدعو إلى التعقل والحرص على جمع الكلمة ووحدة الصف