المعتقلون في السجون السورية ضحايا لجريمة الإختفاء القسري

يشكّل السجن في ظل ظروف سريّة أو غير معروفة انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخرقاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب في حالات النزاع المسلح.
أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 18 كانون الأول\ ديسمبر 1992 #الإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من الإختفاء_القسري بموجب القرار 47/133 .
تشير التقديرات بأن السجن السرّي يمارس في حوالي 30 بلداً حول العالم تأتي سجون #النظام_السوري في أول القائمة.
عشيّة #اليوم العالمي للإختفاء_القسري نذكِّر السلطات اللبنانية أنَّ أكثر من 600 مواطن لبناني تمَّ خطفهم من #لبنان على يد أجهزة الإستخبارات السورية ونُقلوا إلى معتقلات داخل سوريا. آخر لبناني تمَّ خطفه بهذه الطريقة بتاريخ 3 آذار \ مارس 2013 كان الشيخ عرفان معربوني فضلاً عن العديد من المعارضين السوريين المقيمين في لبنان ومواطن مصري.
رغم أنَّ أهالي وأقرباء كثيرٍ من هؤلاء المعتقلين كانوا يزورونهم في تلك السجون في فترات سابقة إلّا أنَّ السلطات السورية عادت وأنكرت وجودهم لديها بعد سنوات، ممّا حوَّل هؤلاء المعتقلين إلى ضحايا لجريمة الإختفاء القسري، ولم يتم الكشف عن مصيرهم حتى الساعة..!

السابق
بالفيديو: هكذا رفض محمد رعد التفاوض والتبادل لتحرير العسكريين
التالي
التحالف يستهدف مسلحي داعش لدى خروجهم من لبنان إلى سوريا