لبنان ومقذوفات الأسد

فريق اللا أخلاق في سوريا ولبنان يحاضر في الأخلاق، لأن النظام السوري تكرم علينا بقبول انتقال مسلحي داعش من الجرود اللبنانية والسورية إلى دير الزور في الأراضي السورية، وأن الدولة اللبنانية لم تبادله المعروف بطلب تنسيق أو شكر علني…وذلك على أساس أن النظام السوري بريء من مسؤولية ولادة الجماعات المتطرفة في بلاده، وأن محتلي الجرود كانوا سواحاً خرجوا من بلداتهم في القصير والقلمون إلى لبنان قبل أن يبايعوا داعش، وأن الصفقة التي تمت، لم تسجل في الحساب المشترك بين الحزب وشريكه في قلة الأخلاق؛ النظام السوري، وقد حرر الحزب بموجبها ايضا اسيره وجثث مقاتليه، فارضا هذه التسوية الملتبسة على لبنان.

دواعش الجرود هم مقذوفات النظام السوري؛ ويجب مع استعادتهم؛ الاعتذار للبنان وشعبه وجيشه عما تسبب به بشار الأسد من اذى للبنان من خلالهم.

السابق
وئام وهاب: اليد التي ستمتد إلى سلاح المقاومة ستقطع!
التالي
إرهابيو داعش لم يفلتوا من العقاب…فكان تحرير الأرض!