منطق ممانع

منطق ممانع ؛ تستطيع ان تصفق للتسوية مع جبهة النصرة الارهابية، ان تفرح بعقد محادثات شبه علنية معها من رئيس جهاز امني لبناني، ان تعترف بها كطرف في معركة وترتب معها وقفا لاطلاق النار، أن لا تحتج على تبادل الاسرى والجثث معها، ان تقبل دون اعتراض نقل مقاتليها باسلحتهم مع عائلاتهم الى منطقة آمنه، ان تغض الطرف عن ملايين الدولارات التي دفعت لقيادتهم… ان تبلع لسانك وتطفئ عيونك فلا ترى سياسة التطهير العرقي المذهبي…
ستبقى وطنيا قوميا محترما… ام ان لا تصدق رواية حزب الله وافلامه المفبركة فذلك انحياز للارهاب وعمالة لاسرائيل وصداقة مع اميركا الشيطان الاكبر…
الاتخجلون من تفاهتكم ؟
فقط التافهون والمأجورون يصفقون لكم، اما الناس فتخاف شركم وتسكت الى حين !

اقرأ أيضاً: هنيئاً لهم رجال الله وجنده

السابق
بين عيد الجيش وتحرير الجرود من «داعش»!
التالي
جنبلاط: أهمية رئاسة الأركان بهذا الظرف التاريخي