إمّا أن نهدم الأوثان أو أنّها ستقتلنا

سيفهم الشيعةُ يوما ما هي العلمانية..
‏وحينها سيكفرون بكلّ عمامة روَّجت للحكومة الاسلامية.
‏سيكفرون بالخميني وَمَنْ سكتَ عن ولاية السفيه..
‏سيفهم المسلمون يوما ما.. ما هي العلمانية..
‏وحينها سيكفرون بمحمد بن عبد الوهاب وحسن والبنا وخميني وأمثالهم..
‏وَمَنْ سكتَ عن جرائمهم..
‏يتوهم المسلمون أن الإرهاب هو فقط حمل السلاح وتفجير المفخخات.. الخ
‏الإرهاب كما قلنا غير مرة..
‏الإرهابُ هو الفتوى بعدم مساواة المسلم وغيره.
‏لأن المسلمين عاشوا لقرون مديدة في بالوعة الإسلام السياسي
‏ماتت ضمائرهم وعقولهم
‏وفقدوا حاسة الإنسانية
‏حتى أنهم يُكفِّرون من يطالب بالمساواة
‏الفقه الشيعي.. هو فتوكوبي من الفقه السني الإجرامي.
‏الهذيان المرضي عند فقهاء السنة إنتقل بالعدوى لفقهاء الشيعة
‏مَنْ الذي حوّلَ شريعة محمد ص السمحاء التي فهمها الناس البسطاء في ذلك الوقت.. الى طلسمات عسيرة الفهم حتى على كبار العقول؟!!!
‏‏مَنْ الذي حوّلَ دين محمد ص الكامل.. الى مجموعة علوم تُسمَّى العلوم الاسلامية؟!!!
‏مَنْ الذي أعطى للفقيه رخصة ليكون”مُشَرِّعا”؟!
‏مَنْ الذي خوَّل الفقيه أن يكون وليّا على الناس؟!
‏مَنْ؟!
‏هل الله سبحانه خوّلَ الفقيه ليكون مندوبا عنه ووليّا على الناس؟!
‏الله.. ولاية الفقيه؛ ليس الله الحكيم سبحانه وتعالى.
‏وإنما”إله” سخيف سفيه.
‏الله.. ولاية الفقيه؛ إلهٌ مجرم دجّال كالفقيه المجرم الدجال..
‏طالما سمعتُ من بهائم تويتر.. قولهم؛ إنك متناقض!
‏الحقيقة لستُ متناقض، ولكن لأنك عبد رقّ لا تفهم كلام الأحرار.
‏يفرح بهائم الشيعة إذا قرأوا تغريدات لي بلعن الوهّابية.
‏ويقولون؛ خوش يحچي.. هذا منّا وبينا.
‏وعندما ألعن وثنهم خميني؛ يقولون متناقض!!!
‏يفرح بهائم الخليج عندما ألعن خميني.. ويقولون عروبي.
‏ولكن عندما ألعن محمد بن عبد الوهاب الإرهابي.. يقولون متناقض!!!
‏لستُ متناقض؛
‏المشكلة في فهمك
‏المشكلة إنك عَبْدٌ قميء
‏المشكلة إنك تعبد أحد الأوثان
‏المشكلة إنك لا تعرف إني لا أُقيمُ لأوثانكم وزنا
‏المتناقض هو؛
‏مَنْ لا يرى أوجه الشبه والإختلاف بين أئمة الإرهاب والإجرام المعاصر
‏أي؛ محمد بن عبد الوهاب وحسن البنّا وخميني…
‏لا أحد يستطيع مجاراتي.. لا فقهاء الشيعة ولا فقهاء السنة.
‏ولن يستطيعوا ولو أرادوا..
‏ولن يفهمني إلا الأحرار من أصحاب النفوس السليمة فقط.
‏نحن في عصر؛
‏إما أنْ نهدم الأوثان..أو ستقتُلنا الأوثان.
‏إما أنْ نهدم الوهّابية والأخوانچية والخمينوية.. أو ستُهدَم أوطاننا وبيوتنا وحياتنا

7 يوليو / 2017

السابق
«المستقبل» رفع الغطاء… فدَهم الجيش المخيم وقضى نازحون في السجن
التالي
النداء الحرّ الأخير إلى آخر المعلّمين الأحرار