حزب الله والجيش السوري في مرمى الغارات الاسرائيلية…دون رد!

غارات اسرائيلية
على الجبهة السورية الاسرائيلية، شكل عام ٢٠١٧ استمرارا لسياسة الغارات الجوية التي استهدف فيها سلاح جو العدو، مواقع الجيش السوري كما مواقع تابعه لحزب الله في الاراضي السورية وذلك دون رد مقابل.

تحوّلت الغارات الإسرائيلية التي تستهدف النظام السوري وحزب الله إلى عملية روتينية، في ظلّ سياسة عدم الرد التي ينتهجها نظام الأسد تحت شعار “الرد في المكان والزمان المناسبين”، وفي ظلّ تجاهل حزب الله للغارات وللخسائر التي يتكبدها البشرية منها والمادية.

وبالعودة إلى تاريخ هذه الغارات، ففي 22 شباط 2017 استهدف الطيران الاسرائيلي الذي حلق فوق مدينة بعلبك مواقع حزب الله وللحرس الثوري الايراني المتمركزة في ريف دمشق، لتعود هذه الغارات وتستهدف مواقع لحزب الله في منطفة البروج التي هي منطقة قريبة من تدمر.
وقد اقتصر الأضرار على الماديات.
هذه الغارة التي أكدتها وسائل إعلام روسية وأخرى تابعة للنظام السوري، نفاها الإعلام الحربي التابع لحزب الله.

أما في 16 آذار 2017 فقد استهدفت غارة اسرائيلية شحنة صواريخ استراتيجية كانت في طريقها الى حزب الله ما أدى الى اصابة 6 عناصر لحزب الله و من بينهم قتلى إلاّ أنّ حزب الله قد تكتم على الامر ولم يصدر عنه أيّ بيان، في حين أعلن حينها الجيش السوري النظامي أنّ مقاتلات العدو اخترقت المجال الجوي للبنان مستهدفة موقع عسكري قرب تدمر في ريف حمص لتقوم منظومة الدفاع بالتصدي لها وبإسقاط أحد الطائرة في الاراضي المحتلة ما اجبر البقية على الفرار.
في المقابل أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلي أنّ هذه الغارات استهدفت شحنة صواريخ كانت في طريقها من سوريا الى حزب الله في لبنان عبر منطقة القلمون .

إقرأ أيضاً: غارات اسرائيلية تستهدف حزب الله واللبنانيون يتساءلون عن حق الرد!

هذ الغارات تكررت في 20 أذار 2017 إذ نفذت المقاتلات الاسرائيلية غارة على مواقع تابعة للدفاع الجوي السوري إضافة إلى أهداف تابعة لحزب الله في جبال القلمون القريبة من الحدود السورية اللبنانية، وقد أتت هذه الغارة كتهديد من قبل اسرائيل.

في 6 نيسان 2017 أشارت معلومات صحافية عن استهداف اسرائيلي لمواقع عسكرية تابعة لحزب الله والجيش السوري في منطقة القلمون وتحديداً في جرود بلدة المعرة وكشفت مصادر ان هذه الغارات قد استهدفت عناصر حزب الله داخل الكتيبة الجوهرة في ريف درعا.

إقرأ أيضاً: ما علاقة غارات مطار دمشق بزيارة ليبرمان إلى موسكو؟

في 13 نيسان2017 ذكرت صحيفة “ذي صان” البريطانية أنّ انفجار قد سمع في منطقة فليطة الواقعة في القلمون السوري ورجحت الصحيفة أنّ هذه الأصوات سببها غارات اسرائيلية استهدفت معاقل حزب الله الا ان حزب الله قد نفى ذلك.

وأخيراً، صباح يوم أمس 27 نيسان 2017 ، استهدفت اسرائيل مستودعاً لحزب الله في مطار دمشق وذلك بـ5 غارات بحسب ما اشارت اليه رويترز، بدورها وكالة سبوتنيك الروسية اكدت خبر الغارات دون أن تذكر إن كانت هذه الغارات قد استهدفت النظام السوري ام حزب الله.

السابق
إسرائيل تعترف باستهداف مستودع أسلحة في مطار دمشق
التالي
الرياض ما لها على الفرح اعتراض