هل ان اقصاء الأسد أهون من إخراج «حزب الله» من سوريا؟

جاء الزمن الذي ينادي به المجتمع الدولي بخروج “القوات اللبنانية” من سوريا على غرار ما كان هذا المجتمع يطالب به “القوات السورية”.

في هذا السياق، يأتي إخراج حزب الله وبقية الميليشيات من سوريا كقضية عالقة بين الحكومتين الأميركية والروسية، ضمن اطار البحث عن حل للمسألة السورية.

الأميركيون يريدون إنهاء وجود القوات المساندة للنظام السوري، وعلى رأسها الحرس الثوري الايراني، وحزب الله والقوات العراقية والباكستانية والأفغانية. وقد سبق لواشنطن أن قبلت بالمشروع الروسي لإنهاء الصراع سياسيا بغضّ النظر عن بقاء بشار الأسد في الحكم.

وبحسب الشرق الاوسط، فان تصريحات الأميركيين حول إقصاء الأسد من الحكم، تقع في سياق النقاش لإخراج القوات والميليشيات الإيرانية واللبنانية والأخرى من سوريا، التي يقدر إجمالي عددها بنحو خمسين ألف مقاتل.

وهذا يعني أن التركيز المقبل، سيكون على إخراج القوى غير السورية، مع استثناء روسيا، علما ان البعض يرى ان إخراج الأسد سيكون أهون من إخراج فيلق القدس الإيراني وحزب الله.

فهل سيكون إخراج “القوات اللبنانية” من سوريا على غرار إخراج القوات السورية من لبنان؟؟؟

السابق
لين… و«جدّو الرئيس» و«الهيموفيليا»
التالي
اسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح الجمعة 14 نيسان 2017