للمرة الأولى الامام موسى الصدر في السفارة السعودية في بيروت

ما هو السر الذي دفع بالسفارة السعودية لان تكرم السيد موسى الصدر بعد اكثر من اربعة عقود على اختطافه؟

تحت عنوان «الإمام موسى الصدر نهج واعتدال»، أقام  الملتقى الثقافي الثالث، برعاية القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت المستشار وليد البخاري، وبحضور عدد من الشخصيات الدينية السنية والشيعية والسياسية من مختلف الاتجاهات، والدبلوماسية العربية، أبرز الحضور كانت السيدة رباب الصدر شرف الدين. وقد تمثّل رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالنائب أيوب حميد.

تحدّث البخاري في اللقاء عن الإمام الصدر، رجل الدين والإنسان، مستذكرا مواقفه مع اندلاع الحرب اللبنانية في13 نيسان 1975. قال البخاري ان “الإمام المُغيّب أحب العرب جميعا، وعمل على التقارب بينهم، وكانت نظرته للمسلمين نظرة وحدوية ترتقي بالإسلام إلى معاني الوحدة والحضارة”. و”سعى في حركته الى تلاقي المسلمين وليس للفرقة، وذلك انسجاما مع نهجه القائم اليوم، والمستمر من خلال المؤمنين به والمؤتمنين عليه، خاصة من خلال السيدة رباب الصدر التي تنشر دوما روح الإمام وفكره المعتدل”. وأضاف البخاري ان الصدر “كان صديقا للمرحوم الملك فيصل، والمرحوم الملك عبدالله”.

إقرأ ايضا: عن خبر استشهاد موسى الصدر: من يصدّق أنّه لا زال حيّاً؟

وقد لفت حجم التعليقات على “الفايسبوك” حول هذا النشاط.

وأبرز من كتب تعليقا حول الموضوع كان النائب السابق المحامي نزيه منصور، حيث كتب التالي:

“البخاري القائم بالاعمال يتحدث في الندوة خاتما كلمته بـ:

١- التمني بعودة السيد حيّا يرزق.

٢- الدعاء له الحشر مع الشهداء والانبياء والاوصياء.

وأضاف منصور بطرحه عدة أسئلة، هي:

١- بعد مرور حوالي أربعة عقود، لماذا الان هذه الندوة؟

٢- انحصر الحضور من عائلته بشقيقته السيدة رباب، لماذا هذا؟

٣- غياب لأي ممثل لحركة امل، أليس من الاولى المشاركة؟

٤- لماذا هذا التوقيت؟

٥- لماذا لأول مرة يمرر بشكل علني سياسي سعودي من احتمال الوفاة؟

السابق
الصراع الإيراني-السعودي يمتدّ نحو دول عربية واسلامية
التالي
أميركا تبدأ بحصار نفوذ إيران في سوريا والهدف: حزب الله!