فؤاد السنيورة هو رئيس الكتلة النيابية التي يرأسها الحريري، ونهاد المشنوق هو الوزير الابرز للتيار الأزرق في حكومة الحريري.
الأول (الحريري) رد قائلا: “القطار سائر في لبنان نحو الأمام وكل من يريد أن يستقله فليتفضل”، والثاني (المشنوق) اعتبر الرسالة “خطيئة وطنية”.
هل يعني ذلك أن السنيورة بات متمرداً على الحريري “المستسلم”؟ وأنه يعبر هو – لا الحريري- عن الكتلة النيابية، ونبض الشارع “المكلوم”؟ وكيف لتيار غير متوافق إعلامياً لهذه الدرجة، أن ينجح في غمار تحدياته الداخلية ومواجهة الاستحقاقات الوطنية القادمة، ومن بينها الانتخابات؛ التي يفترض نظريا أن يمثل فيها تيار “المستقبل”؛ السنة في لبنان ؟!