الثورة في عيدها السادس وسوريا ..على وعد الياسمين

الثورة السورية في عقدها السادس، ثورة انطلقت من أطفال درعا الذين كتبوا على الجدران "إجاك الدور يا دكتور".. لتنعكس فورة غضب ضد الظلم والاستبداد ونظام الجريمة.

إنّها ثورة الياسمين التي انطلقت يوم 15 آذار 2011، هي الثورة التي أعقبت ثورة الأرز بفارق يوم آذاري وخمس سنوات، لتستحضرنا جملة الصحافي الشهيد سمير قصير إذ قال «ان ربيع العرب، حينما يُزهر في بيروت، انما يعلن أوان الورد في دمشق».

ثورة الياسمين، هي ربيع الحق الذي أسقط الطاغية عن عرش ألوهية مصطنعة، هي الربيع الذي كسر قيود الخوف والمذلّة، ليجرد المجرم الرئيس من سلطان الكرباج والشبيحة وفروع المخابرات.

إقرأ أيضاً: في عامها الخامس… الثورة السورية تقاتل المجتمع الدولي

ست سنوات والثورة لم تمت، ست سنوات، وانتكاسات الثورة لم تحبط الإرادة، ست سنوات والمؤامرات الدولية والغطاء الروسي والتكاتف الميليشياوي مع النظام الساقط لم ينهِ الشعب السوري.

الثورة السورية ليست جنيف، ولا آستانة، ليست الائتلاف، ولا كلّ المتزلفين خلف الشاشات، الثورة هي الأطفال، الشباب، النساء، العجزة، أولئك هم أبناء الشام، وأحفاد دمشق، أولئك هم أهل الحق والقوة وهم الثورة، والثورة باقية فيهم.

إقرأ أيضاً: الثورة السورية لم تتحول إلى حرب

في الذكرى السادسة للثورة السورية، حضرت صورها عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالإيمان والقوة والإصرار، فيما أطلق ناشطو ميديا هاشتاغ بهذه المناسبة هاشتاغ #الثورة_ستنتصر وذلك تحت عنوان

“بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لانطلاقة ثورة الياسمين ثورة الشعب السوري على نظام الاسد المجرم”.

https://twitter.com/be_honest7/status/842051100035448832

https://twitter.com/WafikaSeifdine/status/842055896939270144

https://twitter.com/nisreen62745870/status/842059539851681792

السابق
الصحف الورقية تنهار والصحافيون يدفعون الثمن!
التالي
هذه هي الضرائب التي أقرّها مجلس النواب