بين تخريب ايران واعمار العرب للبنان

ايران لبنان السعودية
دلوني على بلدٍ واحدٍ وطأته أقدام إيران ثم لم يتحول إلى خراب ولم يسبح أهله بدماء بعضهم من خلال فتن بينهم لا تهدأ ولا تنتهي !!

العراق اليمن سوريا لبنان . بلاد امتدت إليها أيادي إيران، فباتت بين الدَّول في خبر كان . فاليمن على أبواب مجاعة كبرى، والعراق بلد زعماء اللصوصية وأنهار الدماء، أما سوريا وما يجري فيها فهي غَنيٌّة عن التعريف، فيما لبنان بلد يُشبه الدول، لدرجة أنه في كل بلدة من بلداته عدة خزانات “أمونيا” تبث سمومها ليل نهار (نفايات).

إقرأ ايضا: التوتر السعودي- الإيراني: أسبابه وتأثيره على المنطقة

البطالة والمخدرات وانقطاع الماء والكهرباء هي عنوان لبنان بين الدول، والتبعية لهذه الدولة أو تلك الدولة هي هويته الدولية، بينما لا تتوقف إيران عن إدخاله -بدراهم معدودة لجهة محدودة- في كل ما يضره، من أجل طموحات قومية لن تتحقق ثم لن تتحقق!!

بالمقابل نشد على يد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني في انفتاحه على أشقائنا العرب في الخليج، فذلك هو المخرج الأوحد للفتنة الدائرة بين المسلمين، ونطلب من بعض من في لبنان أن يكفوا شرهم عن شعبهم وأن يتوقفوا عن الدخول في النزاعات الجارية بين الإصلاحيين والمحافظين في إيران من خلال التهجم على أشقائنا الخليجيين أثناء زيارة روحاني الإصلاحي لبعض دول الخليج بقصد تخريبها لمصلحة المحافظين، ونتمنى عليهم أن يعودوا لضميرهم في الحفاظ على شعبهم وعدم جلب العداوات الإضافية لهم، فإن ما فيهم يكفيهم !!

إقرأ ايضًا: ماذا تقدّم السعودية وإيران للبنان؟

دول الخليج الشقيقة كانت على الدوام ناصرا للبنان ومعينا له في إعادة إعماره بعد كل عدوان إسرائيلي عليه، بينما كانت دول أخرى تحصد نتائج هذه الحروب عبر صفقات تجارية دولية كبرى، ثم ترمي بفتات من هذه الصفقات لعملائها ومرتزقتها في لبنان، ثم يأتي هؤلاء ويعيرون كل الشيعة وكل اللبنانيين بهذا الفتات الذي لم يذهب إلا إلى جيوبهم الخاصة !!

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في الأول من آذار 2017
التالي
غيوم ملبدة بين بعبدا والمختارة