ميرنا رضوان لـ«جنوبية»: جو معلوف حاقد على بو صعب وملف الـ«أبونا» مفبرك!

كشفت حلقة الشيخ الدرزية الكثير من خفايا برنامج جو معلوف "هوا الحرية"، لا سيما بعدما أشار في سياق عرضه للملف إلى زميلة له اختفت لكونها درزية، لافتاً إلى أنّها لم تتحمل ربما الخوض في هذه القضية حساسة.

الإعلامية ميرنا رضوان هي الزميلة التي تحدث عنها الإعلامي جو معلوف في سياق طائفي، ما قاله معلوف معيب بالمطلق، إن أصاب به أم أخطأ، حيث أنّ مجرد عرضه للإصطفافات الطائفية هو الطائفية بعينها من قبله.

ولأنّ معلوف لا يرضى بالخطيئة إلاّ مضاعفة، كشف ردّ الإعلامية رضوان عليه في شريط فيديو عرضته على صفحتها الخاصة فيسبوك، حقيقة ادعاءاته، كما لفت الرد ايضاً إلى حقيقة الملفات التي يتم متابعتها حلقات “هوا الحرية” والتي أغلبها مفبركة.

إقرأ ايضًا: ميرنا رضوان ترد على جو معلوف بشريط مصور: أنت حاقد على الـmtv و ملفاتك مفبركة

موقع “جنوبية”، وفي سياق متابعته لهذا الفيديو وما ورد به من تشكيك بكفاءة جو معلوف وحقيقة ملفاته، تواصل مع الإعلامية ميرنا رضوان، التي أشارت عند سؤالنا عن الفبركات وعن هوية الـ “أبونا” الوارد اسمه في ردّها إلى أنّ “أبونا هو إنسان يحب الخير وكان يساعدنا ويتعاون معنا في العديد من الملفات، وهم أرادوا استغلاله دون مبرر منطقي وذلك لاستهداف شخصية معينة، وقد دافعت عنه في حينها ورفضت ذلك لأني وجدت أنّ هناك مظلمة بحقه، وهذه المظلمة كان تتعلق بـ(أبونا) وليس بملف يرتبط بالدروز”.

أما فيما يتعلق بهوية الوزير الذي يحقد عليه الإعلامي جو معلوف وإن كان هو الوزير السابق الياس بو صعب، أكدّت لنا قائلة “أقصد بو صعب وغيره من الوزراء”، رافضة الدخول في التفاصيل وموضحة أنّه في جعبتها خفايا الكثير من الملفات ولكنها لن تقوم بفضحها وذلك احتراماً للمؤسسة اللبنانية للإرسال.

الإعلامية ميرنا رضوان والتي في أرشيفها وثائقي عن القديس البابا يوحنا بولس الثاني، وحلقات إنسانية عدّة محورها عائلات مسيحية، والتي هي أوّا من حرّك ملف خطر إقامة دولة درزية في لبنان موضحة خفايا هذا الملف، تساءلت “كيف يحجمني معلوف بالطائفية؟”.

لافتة إلى أنّه “في قضية ابنة البقاع التي عرضت منذ مدّة وفي العديد من القضايا الإنسانية التي عولجت، كان أول ما يسأل عنه جو معلوف هو طائفة الحالة التي سوف نتابعها”.

وعمّا إن كانت تخشى أن يطالها أيّ أذى معنوي أو مهني بعد كشفها لحقيقة الإعداد علقت “الحق معي والله معي”. ، مؤكدة ” أنا مع القرآن والإنجيل والحكمة إلا أنّي في عملي أنا إنسانية مهنية فقط وسلاحي الموضوعية”.

اقرأ ايضًا: جو معلوف: سقط حيث لم يسقط الآخرون!

سجال معلوف – رضوان، لم يبقَ محصوراً في إطار الاتهام وحقّ الردّ، حيث أنّ التحجيم الطائفي الذي ألبسه معلوف للزميلة رضوان أدّى إلى تضامن واسع معها لا سيما من أبناء طائفتها، والذي وصل في تعليقات دوّنت على صفحتها فيسبوك إلى حد تهديد معلوف لكونه لم يستهدفها هي فقط وإنّما استغل قضية مرتبطة بالبيئة الدرزية وخصوصيتها للتصويب عليها.
غير أنّ رضوان وعند استفسارها عن هذه المواقف المتدوالة، حسمت الجدل قائلة ” أنا سلاحي الكلمة وقد طلبت من الجميع التزام الهدوء”.

السابق
مروان حمادة: النسبية ستقود إلى هيمنة الفريق المسلح
التالي
بالفيديو: انتحاري داعشي إنفجر قبل الوصول إلى هدفه