حرب «هاشتاغ» في مواقع التواصل بين «أمل» و«الجديد»

بعد الإعتداء التي تعرضت له قناة "الجديد" من قبل أنصار حركة أمل، إندلعت على وسائل التواصل حرب من نوع آخر بين جبهة متضامنة مع "الجديد" وأخرى تدعو لمقاطعتها.

أثارت حلقة برنامج  “دمى كراسي” الساخر الذي يعرض على قناة “الجديد” موجة غضب عارمة بين مناصري حركة أمل، حيث تحوّل مبنى القناة في وطى المصيطبة حلبةً للتقاتل إستخدمت فيها أسلحة الحجارة و “المولوتوف” وكاد ليتطوّر “حصار الثلاثة ساعات” لولا تدخل “المصلحين” أدت في النتيجة إلى تلاشي المتظاهرين الغاضبين الذين تجمعوا حولها ليل أمس وأول من أمس إثر اتّهام للقناة بالإساءة للإمام موسى الصدر.

إقرأ ايضًا: مصدر لـ«جنوبية»: بكبسة زر حجبنا قناة الجديد عن الشاشات

وبعد الهجوم على مبنى القناة تصدرّر  وسم “#حمله_مقاطعه_الجديد ” موقع “تويتر”، حيث واصل مناصرو أمل الهجوم الكترونيا على القناة معتبرين ان ما قاموا بها أمام مبنى التلفزيون محق وأن القناة تجاوزت حدودها.

https://twitter.com/sallymech/status/831795662324895744

https://twitter.com/sousou20161/status/831788770940825600

بالمقابل، أطلق هاشتاغ ” #تضامنا_مع_الجديد ” تنديدا بالهجوم الذي تعرضت له القناة معتبرين أن التظاهر والاعتصام لا يكون بالحجارة والحاق الضرر بالموظفين والمبنى. سيما أن هناك سبل سلمية كثيرة للاعتراض أبرزها القانون واللجوء الى القضاء، وليس محاصرة القناة والتهديد باقتحامها والتعرض لموظفيها ورشقها بالحجارة.

إقرأ ايضًا: حركة أمل: «يا ويلنا من بعدك يا دولة الرئيس»…

هذا وإكتفت حركة أمل بتبرير ما جرى أمام مبنى الجديد على أنه “ردة فعل” وليس هناك أي قرار تنظيمي بذلك، في وقتٍ كان لافتاً الإتهام الذي وجهه النائب هاني قبيسي إلى القناة الذي قال في “بوست فايسبوكي” “..عقْدٓكم مع بعض النظام الليبي بقيمة ٧٠ مليون دولار لطباعة كتبهم ،أهم من كل قضايا الوطن وأهله، لأنه فرق كبير بين رجلِ أعمال يمتلك محطة تلفزيونية تدافع عن مصالحه ، وبين عالٍمٍ قائدٍ كموسى الصدر أمضى حياته مدافعاً عن مبادئه”.


https://twitter.com/esper_ghada/status/831766050761015297

السابق
موسكو ـ واشنطن.. وحقل الاختبار الإيراني
التالي
هكذا عبر المشاهير عن حبهم في الفالنتاين