بطولة غرب آسيا لكرة السلة، هو اللقب الخامس لمنتخب الأرز الذي سبق واحرز اللقب الاقليمي في اعوام 2000 و2008 و2012 و2015، وقلص الفارق مع ايران التي احرزت اللقب ست مرات.
واثبت منتخب الأرز “علو كعبه” في البطولة وانه استحق اللقب عن جدارة بفضل “القوة النارية” للاعبيه الذي تمتعوا بمستوى عال واظهروا انهم الاقوى على الساحة الاقليمية.
وسيشكّل احراز اللقب مقدمة لتقدّم لبنان على لائحة التصنيف الآسيوي مع العلم ان تصنيف ابرز دول غرب آسيا على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي هو ايران (المركز 25) والاردن (28) ولبنان (43).
ويتبين من المباريات التي خاضها المنتخب اللبناني ان جميع لاعبيه يتميزون بمستوى رفيع بقيادة القائد فادي الخطيب وتحت اشراف المدرب جو مجاعص مما جعل مدربي المنتخبات الباقية يحتارون كيف يواجهون لبنان وابرز دليل على ذلك مواجهة لبنان لأيران حيث اتبّع المدرب مجاعص استراتيجية كانت “خفية” وظهرت في المباراة المذكورة عبر “زج” اللاعبين وائل عرقجي وعلي مزهر معاً في الشوط الثاني وكانت “ضربة معلم “منه اذ نجح اللاعبان مع زملائهم في تحقيق نصر كبير مهّد الطريق امام احراز اللقب.
وفي العودة الى مباراة لبنان والاردن فلقد نجح فريق الأرز في تحقيق الفوز الثاني عشر على الاردن في مقابل اربع خسائر في تاريخ مواجهتهما في المسابقات الرسمية.
واستهل لاعبو المنتخب اللبناني، بقيادة النجم الفذ فادي الخطيب، المباراة بهجوم صاعق وسط تضعضع في صفوف المنتخب الأردني لينتهي الربع الأول لمصلحة لبنان (27-9).
وفي الربع الثاني استغل لاعبو الاردن تراجع أداء لاعبي منتخب لبنان ونجحوا في تقليص الفارق الى ثماني نقاط لكن اللبنانيين استعادوا زمام المبادرة لينتهي الربع الثالث لمصلحة لبنان (40-27).
وفي الربع الثالث ضغط الاردنيون وقلصوا الفارق الى سبع نقاط ولينتهي الربع الثالث لبنانياً (52-44).
وفي الربع الأخير حاول الاردنيون اللحاق باللبنانيين لكن منتخب الأرز انهى اللقاء بفوزه بنتيجة (72-61).
وسيخوض لبنان مباراته الاخيرة ضد سوريا عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الخميس بتوقيت بيروت وهي مباراة هامشية للمنتخب اللبناني الذي فاز على نظيره السوري ودياً استعداداً لبطولة غرب آسيا بفارق اكثر من خمسين نقطة على ملعب نادي الشانفيل مساء الاثنين 23 كانون الثاني الفائت.
