مجددا يخبرنا كعادته بمعلومات “مهمة” حول اتهامات المعتقلين الإسلاميين، ويفند تفاصيل تلك الاتهامات. والعجيب الغريب في دولة القانون والعدالة أن المحامين لم يسمح لهم بالاطلاع على تلك الاتهامات والتفاصيل إلا بعد مدة طويلة!
وآخر مثال المعتقلة الشابة بشرى فتوح. فمنذ اعتقالها على يد الأمن العام ومحاميتها المنتدبة من قبل دار الفتوى لم تتمكن من الحصول على ملفها. ثم طلبوا منها أن تذهب يوم الثلاثاء السابق إلى المحكمة العسكرية لتحصل على ملفها، ولكن تلك الوعود كانت وعود عرقوب، ولم تتمكن من الاطلاع على الملف. ثم قيل لها لم يصل الملف بعد، ربما لأن المسافة طويلة بين المحكمة ومركز التحقيق!! وعدت الأربعاء، ثم الخميس، وإلى الآن لم تحصل عليه. ولكن البطل المغوار والإعلامي العبقري رضوان مرتضى ضرب بالرمل ولوح بمنديله فعلم تفاصيل تهمتها!
فإما هو ساحر ومفتر ومشعوذ تجب محاكمته! وإما يسرب معلومات بشكل غير قانوني فتجب محاسبته. ولكن هيهات محاسبته في دولة المقاومة والممانعة وحماية حزب ايران!
