بالتعاون بين السلطات التركية والسلطات اللبنانية تم دخول الوسيط الجديد إلى مدينة الرقة السورية، من أجل التفاوض مع تنظيم الدولة الاسلامية فيما يخص العسكريين اللبنانيين المختطفين والذين كانوا في بلدة عرسال البقاعية في آب من العام 2014، وبحسب بعض الصحف التي سربت الخبر انه تم بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام.
إقرأ ايضا: صفقة التبادل بين الجيش وجبهة النصرة لم تخلُ من مفاجآت…
علما ان التفاوض لم يكن يوما مُعلنا، كون تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” على العكس من “جبهة فتح الشام ” التي كانت تعرف مسبقا بجبهة النصرة، والتي اسفرت عن خروج جميع المختطفين اللبنانيين.