نقل احد المواقع الإلكترونية المحليّة ان ثمة مصلى إسلامي في المنطقة المارونية التاريخية يؤمه شخص من آل جعجع ويدعى أنطوان من أصول مسيحية.
إقرأ أيضا: «القوات اللبنانية» ردّاً على فرنجية: بمون البيك.. و«التيار الوطني» يلتزم الصمت
ويعود سبب الاكتشاف هذا، الى تعميم صادر عن “دائرة أوقاف طرابلس” منذ عدة أشهر، يقول ان الدائرة بريئة من هذا المُصلى. ربما لكون مؤسسه إنطوان جعجع المسيحي، الذي دخل الاسلام منذ 22 عاما، قد أقام “مصلى السيدة مريم” دون متابعة أو إذن من دائرة الاوقاف في الشمال.
ويؤكد رئيس الدائرة الشيخ عبد الرزاق عبد الرحمن الإسلامولي لموقع “ليبانون ديبايت” أن “عدم تابعيّة المصلى للدائرة يعود إلى عدم تسجيله ضمن الوقف السنيّ أو في الدوائر العقارية ليستحصل على أوراق قانونية مُلزمة لدخول الدائرة، لكن التعميم هذا لا يُفسد جوهر الأمر، وإتمام المراسيم الدينية في المُصلى الذي ليس بالوحيد غير التابع لدائرة الأوقاف”.
وللعلم “أنطوان جعجع” هو مواطن مسيحي من بشريّ، أشهر إسلامه قبل 22 عاماً وحجّ في ذلك العام للمرة الأولى. ويبلغ من العمر 54 عاماً، وهو من ضمن مجموعة مكوّنة من 13 شخصاً أشهروا إسلامهم في بشريّ أيضا.
ويقول انطوان جعجع إن “اسلامه ليس تخليّاً عن المسيحية بل هو إكمال لدينه”، مستشهداً بمقولتين واردتين في الإسلام تشير الأولى إلى تبشير المسيح بالنبيّ محمد، والثانية في ختام نشر الرسول محمد للدين الإسلامي حيث يقول (اليوم أكملت لكم دينكم).
إقرأ ايضا: لهذه الأسباب حققت القوات اللبنانية انتصارها في «القاع»…
وكان جعجع نفسه قد أسس مصلى للعبادة يحمل إسم “مصلى السيدة مريم” تقدّر مساحته بحوالي 50 متراً مربعاً. ويعمل على تمويل إقامة مسجد في منطقة الأرز يحمل أسم “مسجد السيد المسيح ابن مريم”. ويقول ردا على استفهام حول بناء مسجد في منطقة مسيحية انه يقلّد “الفاتيكان” في إنشائه مسجد ضمن الفاتيكان.