صمت دولي واعدامات ميدانية ينفذها جيش الأسد في حلب

المذبحة الحلبية .. مهندسها الجيش السوري وحزب الله وايران وروسيا.

نداءات إستغاثة يطلقها المدنيين في مدينة حلب الشرقية بعد سلسلة هجمات عنيفة وصفت أنها الأعتى في قدرتها على التدمير الممنهج، ألاف الهاربين من قبضة جيوش الأسد وإيران وحزب الله والميليشيات الشيعية العراقية وخبراء الجيش الروسي الماضين في نهش قلب المدينة عبر القصف القادم من السماء وعشرات البراميل المتفجرة.

الصحف العالمية سلطت الضوء على ما جرى ويجري الآن في حلب، فعنونت ثناة الـ”سي أن أن” إفتتاحيتها بالقول “حلب: تقارير تتحدث عن اعدامات ميدانية بعد دخول الجيش السوري إليها”.

وفي تقرير الـ”CNN”  تحدثت على ان مصادر حقوقية من داخل المدينة اثبت قيام الجيش السوري وحلفاءه لمجموعة من الإعدامات الميدانية بحق من ثبت اتصالهم بالثوار ومن بين الضحايا امرأة وطفل.

المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر ان “محرقة ممنهجة تنفذ بحق أهالي حلب الشرقية كما وان الوضع الانساني كارثي ومجازر ترتكب في كل ساعة وأكثر من ٦٠ جثة لايستطيع أحد سحبها من الشوارع بسبب القصف العنيف، والناس في حلب تركهم الجميع تحت سياط ورصاص النظامين السوري والروسي والميلشيات الطائفية.”

إقرأ ايضاً: ممرضة من حلب تنتحر حتى لا تغتصب وتترك رسالة: سأنتحر لأن في حلب قامت القيامة

أما صحيفة الاندبندنت البريطانية فعنونت مقالتها عن حلب بـ”موت الثورة السورية.. مجازر بحق المدنيين مع دخول قوات الاسد حلب”. وتحدث المقال عن رسائل بعثها “ناشطو حلب للعالم قالوا فيها انهم ينتظرون موتهم”.

وبحسب المقالة فإن عمال الاغاثة والمواطنين وجهوا نداء الى المجتمع الدولي كذلك فقد ارسال فريق الدفاع المدني العامل في حلب الشرقية رسالة إستغاثة إلى الأمم المتحدة لإنقاذهم من ايدي الجيش السوري الذي بدأ ينفذ عمليات اعدامات ميدانية.

اما صحيفة الغارديان البريطانية فذكرت شهادات حية للسكان في داخل احياء حلب وصفوا فيها المشاهد المروعة.

الناشطة السورية “بانا” المعروفة بتغريداتها عن القصف الروسي والسوري على حلب الشرقية قالت في تغريدتها اليوم ان اباها قد جرح بسبب القصف.

إقرأ ايضاً: المعارضة السورية لـ«جنوبية»: لن تثنينا «احتفالات الشبيحة» عن الصمود في حلب

الصحافي جاك مور في صحيفة النيوز وييك الاميركية قال في تغريدة له ان الجيش السوري يقوم بإعدامات ميدانية بحق الاطفال والنساء. اما الناشطة رويا كتبت في تغريدة لها ان سكان حلب يموتون بدون سبب. اما الصحافية جنين دي جيوفاني فقالت ان بعد 25 عام من عملها على توثيق جرائم الحرب لم يتغير شيء. لقد قلنا ان الحروب يجب ان لا تترك. اما الصحافية بل ترو فقالت تم توثيق 82 عملية اعدام ميدانية لسكان حلب .

اما الناشطة كارولين ايوب فقالت.. حلب انها محرقة اما صمت العالم وموت الانسانية. وعلقت الناشطة الكردية رودينا مصطفى بالقول “اخر ما قاله احد الاباء في حلب.. انه لم يصدق ان المجتمع الدولي موجود.”

وفي الوقت نفسه طلبت فرنسا والمانيا وبريطانيا من الامم المتحدة اعطاءها شرح تفصيلي عما يجري في حلب.

وفي السياق نفسه تحدث الدبلوماسي الايراني السابق مير محمود موسوي عن ان نجاح العمليات العسكرية في حلب هي فرحة ليلتين فقد وبعدها سنعيش ثلاثين عاما قادمة في قلق.

وقال مير محمود موسوي أن اميركا حاولت القضاء على طالبان في العاصمة الافغانية ولكنها فشلت ومنذ تلك اللحظة كنت على يقين بأنها ستعود الحركة مجدداً. وأضاف موسوي ان الوضع حالياً يمكن وصفه بالأسود جداً.

 

 

https://twitter.com/RuwaydaMustafah/status/808616356950212608

 

السابق
مراسل «الممانعة» يرفع العلم السوري داخل المسجد الأموي وينشر فيديو لمخزن أسلحة
التالي
بالفيديو: هكذا فجر الإنتحاري نفسه في الكاتيدرائية المصرية