هل تكفي هذه الصور لنسيان صور القتل والحرب؟
في محاولة لتجميل واقع حزب الله، تمّ تسريب يوم أمس السبت 11 كانون الأول صورتين لعناصر من الحزب في حلب، الأولى تظهرهم وهم يوزعون الحلوى لعدد من الأطفال في المدينة، أما في الثانية فيظهرون وهم يلعبون بالكرة مع مجموعة من الأولاد وذلك في أحد أحياء حلب المدمرة.
الصورتان، مشهدية مصطنعة لن تمحو صور الأطفال التي قطعت أجسادهم، ولا الذين قتلوا تحت الأنقاض، والدمار، ولا الذين حرقوا بالفوسفور والنابالم والكلور، وكل ذلك على مرأى حزب الله وبمشاركته.
صورة حزب الله في صورة القتل والموت، صورته مجبولة بدماء حلب، وما سرّبه ليس إلا لقطة تمثيلية لن تغيّر الواقع ولن تضفي عليه سمّة الإنسانية.
إقرأ أيضاً: فرحة بضاحية حزب الله: معركة حلب بلا نعوش صفراء
