عاقبوا باسل الأمين الذي هزّ عرش سيادتنا وكرامة لبنان

باسل الأمين هو عقدة وطن "أفلاطون"، أسقطوا عليه أشد العقوبات.

كيف تجرؤون أن تدافعوا عن باسل الأمين، وهو الذي تعدّى على الوطن والأرز والجمهورية.

خطيئة باسل لا غفران لها، فهو لم يغرقكم في النفايات، وفي ملفات الفساد، وفي الطائفية والمحاصصة، هو لم يسرقكم ولم يهجر أبناءكم، ولم يحول جمهوريتكم إلى جمهورية الموز والميلشيات والسرايا.

خطيئة الأمين، أنّه لم يغرقكم في الدم السوري، وفي استعراضات الميليشيا من القصير للجاهلية، لم يحارب طائفياً ومذهبياً في دمشق وصنعاء والموصل، لم يبايع دولة خارجية.

باسل، المسجون منذ 4 ايام بسبب ستاتس، والذي تكالب عليه المدعين، والذي أفرغت الmtv شاشتها يومين لتتهمه بالحقارة ولتكرر ادبيات الصرامي.

 

تقرير الـmtv

 

من بعد عبد المنعم يوسف والاتصالات، ضحية جديدة وجدها الاعلام وهو طالب الصحافة الذي بات مجرماً، عميلا، خائنا، هو ومن يدافع عنه ولا بد من سحب جنسيتهم، ومن زجهم في الزنرانات، واسقاط أشد العقوبات به وبكل من يشد على حقه وكرامته وحريته.

إقرأ أيضاً: خطيئة «باسل الأمين» والغطاء السياسي!

هذا الإعلام، وهؤلاء الوطنيين، الذين لم تهتز أرزتهم للنفايات، للتمديد ومصادرة السيادة.

شعب لبنان العظيم، لم يمس “عظمته” الا ستاتوس على صفحة خاصة لطالب لايراها الا اصدقاؤه باسل والمتضامنين معه، هم الخطر على كرامة جمهوريتنا، وعلى هويتنا.
شعب لبنان العظيم، اقتصادنا عظيم، بيئتنا عظيمة، كرامتنا عظيمة … فكيف تجرأ باسل؟

إقرأ أيضاً: لأجل هذا أرفض اعتقال باسل الأمين

أحد الصحف اعتبرت الدفاع عن الطالب باسل “دعارة”…

لو كان جبران تويني حياً، وعشية ذكراه لقال لكم “لبنان العظيم اسير الدويلات والمافيات والسرايات والميليشيات وباسل ليس اكثر من طالب يصرخ من الألم”.

السابق
زينة اليازجي: من نجمة إذاعية الى نجمة فنية
التالي
الـ«فايسبوك لايف» يشهد على مقتل مراهقتين أميركيتين