هل يُعود التشكيل الحكومي إلى نقطة البداية؟

على رغم الايجابيات التي تلوح في الافق، فإنّ تفاصيل حركة الاتصالات الجارية لم تظهر الى العلن اي دخان ابيض على اي تفصيل، سواء حول العلاقة بين بعبدا وبنشعي التي لا يبدو أنها تأثرت بالبيان الرئاسي الأخير، او حول حسم حصة «القوات اللبنانية» وحجم الحقائب ونوعيتها، في ظل كلام ترَدّد في الساعات الاخيرة عن إعادة خلط الحقائب من جديد، او حول شكل الحكومة وما اذا كانت ثلاثينية توسّع هامش المشاركة، وتضيّق مساحة الاختلاف. علماً انّ الصيغة الحكومية ما زالت محكومة بتأكيد رئاسي على تشكيلة من 24 وزيراً.

إقرأ ايضًا: الحكومة الثلاثينية تتقدّم وبرّي متخوّف من التحالف الثلاثي المستجدّ

السابق
بعد اليسا.. هيفا وهبي تعتكف في رأس السنة
التالي
«المطاوعة» السعودية و«الباسيج» الايراني: وجهان لعملة واحدة