بين #خزقناكم_بحلب و #عنيده_يا_حلب: سقطت أخلاق الممانعة

يقاتلون في حلب دفاعاً عن استراتيجيات وعن ايديولوجيا ومن منطلقات طائفية، هم أشبه بمحتل وأقرب إلى المرتزقة، وعندما"انتكست حلب" سارعوا إلى إعلان النصر بعبارات فاض بها حقدهم.

حلب حضرت يوم أمس على مواقع التواصل الإجتماعي بأكثر من هاشتاغ أطلقه جمهور الممانعة، ليتحوّل إلى ترند تويتري كل من #خزقناكم_بحلب (الذي أطلقه عباس زهري) و #عنيده_يا_حلب (الذي أطلقه مغرد يمني).

التغريدات التي ارتبطت بكل من الهاشتاغين تعكس سقوط الأخلاق عند الفريق الذي يقاتل دفاعاً عن الأسد وخدمةً لولاية الفقيه.
فأطفال حلب، ونساؤها، والمستشفيات التي تهدم عدد منها على روؤس المرضى والجرحى الأبرياء لم تحرك أدنى شعور انساني من هؤلاء، كلّ ما حركهم هو انتصار وهمي تمّ تحقيقه بدعم روسي ايراني، وبمباركة اسرائيلية.

إقرأ أيضاً: الجيش الحر لـ «جنوبية»: العالم سقط في حلب والثورة لن تسقط

أحد المغردين علّق:
“تعلن ملحمة حلب الكبرى عن توزيع الفطايس و الدبايح مجاناً حتى لا يقولو قد جاع كلباً يوماً في عهد شيعة علي ابن أبي طالب
#خزقناكم_بحلب”.

ليقول أخر”
“#خزقناكم_بحلب والحلاقة على الناشف .. قال بدهن حرية.. بدن دعس تحت الاجرين”.

فيما غردت إحداهن:
“#خزقناكم_بحلب
عم نتفركش بجثثن يا امي
يقول احد المجاهدين في تسجيل صوتي مع اهله”.

إقرأ أيضاً: ماذا لو سقط شرق حلب؟

أما سائر التغريدات، فنرصد الآتي:

https://twitter.com/Ihab_NR/status/803223336692174849

السابق
خطط لاستهداف حزب الله بحقائب متفجرة!
التالي
العسكريون لدى «داعش» ضحية فبركة «الإعلام الأصفر»