هذه خلفيات تعثّر ولادة الحكومة

ورد في “الجمهورية” أسباب تعثُّر الولادة الحكومية:

 

1ـ مطالبة “القوات اللبنانية” بحصة وازنة، أثارت حفيظة بعض القوى، بحيث تبيّن من تشكيلة الأربعاء أنّها تبلغ 3 وزراء مضافاً إليهم وزيران “نص بنص”.

 

2ـ إصرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على أن يكون ضمن حصّته وزيران، أحدهما شيعي والآخر سنّي، على أن يكون رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أو مَن يمثّله هو الوزير المسيحي مقابل الوزير الشيعي، لا أن يكون هذا ضمن الحصة المسيحية. الأمر الذي يرفضه فرنجية ويرى فيه “إهانة” لمسيحيته كقيادي مسيحي.

 

3ـ إصرار الرئيس المكلف سعد الحريري على تسمية وزير مسيحي (غطاس خوري) مقابل الوزير السنّي (فيصل كرامي) الذي يرغب عون بتوزيره، وهو ما يَرفضه عون.

إقرأ ايضًا: القوات: قبلنا بالعرض الأخير وحددنا أسماء

كذلك، تقول مصادر عاملة على خط التأليف إنّ مساعيَ تجري بعيداً من الأضواء لتهدئة الأجواء، وربّما أفضَت هذه المساعي للعودة إلى التشكيلة الثلاثينية التي تُرَحرح الجميع ويمكن مِن خلالها حلُّ عقدتَي الوزيرَين الشيعي والسنّي الكامنة في الحصة التي يريدها رئيس الجمهورية.

 

وعندها يُصار إلى توزير فرنجية أو مَن يمثّله ضمن الحصة المارونية التي تصبح 6 وزراء، ويكون البديل للوزير الشيعي لعون النائب أسعد حردان ممثّلاً للحزب القومي، وكذلك الأمر بالنسبة للوزير السنّي الذي يكون مقابله غطاس خوري.

 

وتؤكّد هذه المصادر أنّ الأمر مرهون بمدى قبول رئيس الجمهورية بهذا الطرح الثلاثيني، فإذا حسَمته الاتصالات، يمكن توقّع الولادة الحكومية في أيّ وقت قبل الاستقلال.

 

 

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم السبت في 19 تشرين الثاني 2016
التالي
«الثنائي الشيعي» لـ «عون»: أوقف باسيل عند حدّه!