لم يبقى سوى ثلاثة أيام على الإنتخابات الرئاسية الأميركية. التحليلات الصحفية الاميركية تتحدث عن صعوبة توقع من سيكون خليفة أوباما في البيت الأبيض.
ليلة الأمس ألقى دونالد ترامب كلمة وصفت بالأشرس إلى الآن تحدث فيها عن الازمة المروعة التي ستحل على اميركا في حال جاءت هيلاري كلينتون رئيسة لأميركا.
وقال ترامب للجمهور هل تريدون العيش في حكم هيلاري كلينتون وعصابة السارقين القادمة معها ام تريدون ان تروا اميركا عظيمة مجدداً.
ألكسندر بورنز وغاردينر هاريس كتبا في صحيفة “نيويورك تايمز” انه على الرغم من الإعتراض الذي واجهه المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب خلال حملته الإنتخابية وإبتعاد اسماء مهمة في الحزب عنه وإمتناع بعضهم عن دعمهم والسعي إلى عزله إلى ان استطلاعات الرأي تشير إلى إقترابه من هيلاري كلينتون.
صحيفة الفاينانشال تايمز ليلة الامس تنبأت انه في حال وصل دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة فإن الدولار الأميركي سيشهد إنهياراً قد يستمر لأسابيع أو حتى أشهر.
صحيفة النيويورك تايمز ايضاً تحدثت عن تجهيز ميليشيات مسيحية متطرفة نفسها للقيام بأعمال عسكرية في حال جاءت كلينتون إلى الرئاسة، وتحمل الميلشيات فكر ترامب المعادي للمهاجرين والسود والمسلمين والاميركيين اللاتينيين وتدعو الميلشيات إلى تطهير أميركا من كل تلك المظاهر وإعادتها إلى مجدها كما يدعو ترامب في العنوان العريض لحملته الانتخابية.
واللافت هو قيام كل من صحيفة “دير شبيغل” و “التايمز” البريطانية بوضع صورتين مستفزتين على غلافيهما، وقد جاءت صورة صحيفة “دير شبيغل” على شكل هيلاري كلينتون وترامب متسخين بالوحل بإشارة واضحة إلى مستوى المعركة الإنتخابية القذرة التي حصلت بينهما. اما صحيفة “التايمز” فوضعت صورة لكلينتون وترامب يحملان لوحة مشتركة مكتوب عليها “النهاية قريبة”!
